على خطى غواتيمالا

حكومة الاحتلال تنوي تقديم خطة لتحفيز الدول من أجل سفارتها إلى القدس

القدس
حجم الخط

القدس - وكالة خبر

أكدت وسائل إعلام عبرية اليوم الأحد، على أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تنوي تقديم خطة لتحفير الدول من أجل نقل سفاراتها إلى مدينة القدس.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إنّ الخطة التي وضعها وزير الخارجية يسرائيل كاتس، تتعامل مع نقل السفارات على أنه هدف استراتيجي ووطني.

وذكر الوزير كاتس، أن هناك دولًا توافق من حيث المبدأ على فتح سفارة لها في القدس، ولكنها تطلب من إسرائيل مقابلا لذلك، على سبيل المثال، "وافقت هندوراس والسلفادور على فتح سفارة في القدس، لكنهما طالبتا بفتح سفارة إسرائيلية في عاصمتيهما - وهي خطوة لم تحدث".

وأضافت الصحيفة: "هناك دول ترى في خطوة نقل السفارة للقدس، أنها مفتاح للتنمية الاقتصادية، ووسيلة للتقرب للولايات المتحدة الأمريكية، وحتى في هذه الحالات لم يكن هناك رد إسرائيلي واضح على الثمن الذي تطلبه هذه الدول، مما ساهم في تأخير فتح سفارات جديدة".

ونوهت الصحيفة إلى أن كاتس وضع الخطة المتعلقة بنقل السفارات بعد دراسة مستفيضة للعلاقات الإسرائيلية في الخارج، وتعامل مع الأمر كأولوية قصوى في إطار مهامه كوزير للخارجية، وسيقدم قريبًا مقترحًا إلى الحكومة الإسرائيلية، بتخصيص مبلغ 50 مليون شيقل كمساعدة للدول التي تنقل سفاراتها.

وتابعت: "سيتم استخدام الأموال (50 مليون شيقل) للمشاركة في تمويل المصاريف المتعلقة بإنشاء أو تحويل السفارة أو سكن السفير، وتحديد موقع مناسب في القدس، والمساعدة في الإجراءات التي تتخذها بلدية القدس والسلطات والهيئات الأخرى ذات الصلة". وفقاً لما أورده موقع "الحدث"

ومنذ اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس كعاصمة لإسرائيل؛ انضمت غواتيمالا فقط إلى الولايات المتحدة في نقل سفارتها إلى القدس، مع الإشارة أنها ثاني دولة اعترفت بإسرائيل عام 1948.

لذلك يأمل كاتس، الذي اقترح قانون القدس الكبرى، أن تنقل دول أخرى سفاراتها للقدس، كتحقيق لمبدأ إسرائيل الكبرى.