أعلنت مصادر عبرية، أن زهافا شاؤون أكدت على أن جثة ابنها بيد حركة حماس بغزة منذ وقف إطلاق النار بعد حرب 2014 قبل 5 سنوات، مشيرة إلى أنها على ثقة بأن ابنها على قيد الحياة.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، اليوم الأحد، أنه بعد خمس سنوات وفي الوقت الذي تواجه زهافا مرض السرطان، وابنها يتجند للجيش قالت إنها ليست مستعدة للموت قبل أن تستعيد ابنها.
وقالت: "أنا والدة شاؤول، مستعدة أن أقلب العالم، أنا سأعيد أرون حتى لو اضطررت الدخول لغزة، شخصيا لا يعنيني الثمن، ليكسر رئيس الحكومة رأسه في القضية".
وتابعت في حديثها، "في أكثر الأحلام سوداوية لم أحلم أن يحدث ذلك معي، أرون، وبعد عامين هيرتسل، بقيت وحيدة، أنا مريضة بالسرطان، أريد رؤية أرون يعود للبيت قبل إن أرحل عن هذا العالم، هذه أمنيتي".
وعن مصير الجندي الإسرائيلي شاؤول أرون قالت الفضائية العبرية أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية حققت في المعطيات وأبلغت عائلته إنه قتيل غير معلوم مكان دفنه، وقالت والدة الجندي في هذه الجزئية:
وعن موقفها من المستوى العسكري قالت والدة الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة إنها محبطة من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية التي أهملته وأعلنت إنه ليس بين الأحياء، وقالت إنها تعتقد أن العائلة ارتكبت حماقة شديدة بأنه جلست أيام الحداد السبعة على جندي حيّ وموجود في غزة.
وتابعت حديثها بالقول: زوجها هيرتسل عندما كان على فراش الموت طلب منها أن تعده أنها ستفعل كل شيء لإعادة أورون، وألا تستسلم. وقالت له "هيرتسل أعدك بأنني سأفعل كل ما بوسعي لإعادته، حتى لو اضطررت للزحف على يدي وقدمي سأعيده".
وختمت بالقول: "أشعر إنه لم يتبقى لي كثيراً من الوقت، لذا عليهم القيام بذلك في أسرع وقت ممكن من أجل أن أستطيع رؤية ابني يعود لبيته، ولم يعد يهمني بأية حالة هو، أنا أريد ابني".