هل تحققت العدالة بعد 20 عاما بمقتل قاتل جماعي في مدرسة بأركنساس عندما كان في الحادية عشر من عمره وأطلق النار وقتل 4 تلميذات ومعلمة في العام 1998؟
القاتل لقي حتفه في حادثة تصادم بين سيارتين ليل السبت بالقرب من "كيف سيتي" على بعد 320 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من مدينة ليتل روك في مقاطعة إنديبندنس ولاية أركنساس، وفقا لما ذكرته الشرطة.
وأدى الحادث إلى مقتل درو غرانت (33 عاما)، الذي كان يعرف سابقا باسم "أندرو غولدن"، الذي كان قد أطلق سراحه من السجن في العام 2007.
وتسبب الحادث أيضا بمقتل سائق السيارة الثانية دانيل بيتي، البالغ من العمر 59 عاما، وفقا لما قاله المحققون، كما أفاد موقع "فوكس نيوز" الإخباري.
ونقل رجال الإسعاف 3 أشخاص ممن أصيبوا في الحادث إلى المستشفى في مدينتي ليتل روك وبيتسفيل، لكن لم تعرف حالتهم بعد.
وقال المتحدث باسم شرطة ولاية أركنساس بيل سادلر إن "غرانت" و"غولدن" اسمان للشخص نفسه.
وكان غولدن أو غرانت وهو في الحادية عشر من عمره شارك مع زميله مايكل جونسون (13 عاما) في العام 1998 في إطلاق جرس الإنذار في مدرسة ويستسايد المتوسطة في جونزبورو.
وعندما سمع التلاميذ وأعضاء الهيئة التدريسية جرس الإنذار قاموا على الفور بإخلاء المدرسة، وأثناء ذلك أطلق غولدن (غرانت) وجونسون النار على التلاميذ وأعضاء الهيئة التدريسية فقتلت كل من بايد هيرينغ (12 عاما) وستيفاني جونسون (12 عاما) وبريتني فارنر (11 عاما) وناتلي بروكس (11 عاما) والمعلمة شانون رايت.
وفي عام 2017، أقر قاضي بمحكمة محلية تعويضات لأسر الضحايا بلغت قيمتها 150 مليون دولار.
وبعد الهجوم، تمت محاكمة كل من غولدن (غرانت) وجونسون كأحداث، وكان متوقعا أن يبقيا في السجن إلى أن يبلغا من العمر 21 عاما، بموجب قوانين أركنساس في ذلك الوقت.
وأفرج عن جونسون في العام 2005، بينما أفرج عن غولدن في العام 2007، ونظرا لأنهما حدثين صغيرين، فقد تم "ختم" سجلهما.