مسؤول إسرائيلي: الجيش غير جاهز لحماية التجمعات الاستيطانية

مستوطنة
حجم الخط

القدس - وكالة خبر

أكد قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية "تامير يدعي" اليوم الثلاثاء، على أن قوات جيش الاحتلال "غير جاهزة كما يجب" لحماية التجمعات الاستيطانية من خطر الصواريخ وخلافها والتي قد تتعرض لها هذه التجمّعات حال اندلاع الحرب.

وأوردت صحيفة "هآرتس" قول "يدعي" والذي جاء فيه إن: "الجيش لم يستوعب خلال السنوات الأخيرة التغييرات الحربية التي طرأت لدى العدو، ولم يأخذ هذا الأمر في حسابه والحاجة للتأقلم مع هذه التغيرات ساعة الطوارئ".

وأضاف"خريطة التغيرات في قدرات العدو معروفة للجميع، وإن هيئة الأركان (الإسرائيلية) لم تأخذ في حسابها هكذا تغييرات"، موضحًا أنّه منذ توليه منصبه في قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية يحاول إيجاد حلول لهذه المعضلة "ولكن الطريق لا زالت طويلة"، على حد تعبيره.

وتابع أن جيش الاحتلال غير مدرك لغاية الآن لإمكانية أن تشل الحرب القادمة الجبهة الداخلية، مشيراً الى أن المشكلة تكمن في أن "التهديدات على الجبهة الداخلية لم تترجم حتى الآن في المناورات الضخمة التي يجريها الجيش مؤخرًا".

واستعرض "يدعي" في مقالة عسكرية التغييرات التي حدثت "لدى العدو من الشمال والجنوب" وبخاصة على مستوى الصواريخ التي بات بالإمكان إطلاقها بوتيرة عالية جدًا وتغطي جميع مناطق "إسرائيل".

وادّعى أن هذه القدرات "أوصلت العدو إلى نظرية بأن هدف الصواريخ ليس لغايات الإرهاب والخوف بل لغايات شل الجبهة الداخلية" وإجبار المستوطنين على مكوث متواصل في الملاجئ، بالإضافة الى شل الموانئ والمطارات واختراق غلاف الدفاع الجوي للجيش.

وتأتي تصريحات المسؤول الإسرائيلي بعد أشهر من نشر مراقب دولة الاحتلال تقريره حول جاهزية الجبهة الداخلية للحرب والذي قال فيه بأن "قوات الإنقاذ والإسعاف غير قادرة على التأقلم مع عدد كبير من المصابين".