"لن تستجيب لأي جهد في ملف المصالحة"

قيادي فتحاوي يشن هجوماً حاداً على حماس ويكشف عن اجتماع مهم برام الله

حركة فتح
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

اتهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، اليوم الأربعاء، حركة حماس بالمناورة مع المسؤولين المصريين في ملف المصالحة، لتحقيق بعض القضايا التي تهمها.

وقال محيسن في تصريحاتٍ صحفية: إن "حماس قامت بالانقلاب ليس من أجل أن تتراجع عنه، وهي تكرس احتلالها لارادة شعبنا في قطاع غزة وتحكم بالحديد والنار"، على حد تعبيره.

وأضاف: إن "حماس لن تستجيب لا للجهد المصري ولا لأي جهد آخر في موضوع المصالحة، وتنفذ ما تقرره قيادة الاخوان المسلمين"، كما قال.

في سياقٍ آخر، كشف محيسن عن اجتماع سيعقد غدًا للجنة المختصة بتنفيذ قرار وقف التعامل مع الاتفاقيات الإسرائيلية على أن تبدأ أعمالها بشكل فوري بحضور ذوي الاختصاص والخبرة في هذا الشأن، مشيرًا على أن يتلوه اجتماع للجنة التنفيذية.

وبيّن أن القرار الذي تم اتخاذه بوقف الاتفاقات التي وقعت مع الحكومة الاسرائيلية كونها لم تلتزم من جانبها بأي اتفاقات أدى إلى حراكٍ على مستوى الساحة الدولية بوقف العمل بهذه الاتفاقيات.

وأشار محيسن إلى أن محاولات الاحتلال الإعلان عن بناء وحدات سكنية بدل ما تم هدمه في واد الحمص ما هي إلا مراوغة مكشوفة لغض الطرف عن تهويد القدس والأغوار.

وشدد أن المطلب الفلسطيني الأوحد إنهاء الاحتلال وليس تحسين ظروف أبناء شعبنا من بناء شقق وغيرها، مؤكدًا أن على واشنطن أن تدرك أن الحل سياسي وليس اقتصادي.

وأوضح أن هي التي شرعت بوقف كل مساعداتها سواء التي كانت تقدم مباشرة للسلطة الوطنية أو على شكل مشاريع محملها المسؤولية بما يحصل في قطاع غزة.

وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن أن خطة كوشنير لن تنجح لأن الشعب العربي والدول العربية ترفض تنفيذ ما يتعلق بالشق الاقتصادي لهدف شق قضية اللاجئين في دول الجوار.

يُذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن في  25 يوليو 2019 وقف جميع الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي، وتشكيل لجنة لتنفيذ ذلك، عملاً بقرار المجلس المركزي.