افتتح المنتخب العراقي مشواره ببطولة غرب آسيا التاسعة، بالفوز على نظيره اللبناني بهدف دون رد، على ستاد كربلاء الدولي، ضمن منافسات المجموعة الأولى.
الهدف جاء في الدقيقة (58) من المباراة بمتابعة ذكية من اللاعب حسين علي، ليكون كافيا للمنتخب العراقي لحصد النقاط الثلاث.
بدأت المباراة بأداء باهت، لاعتماد الفريقين على أسلوب اللعب بمهاجم واحد، والكثافة في منتصف الملعب وكثرة الكرات الطويلة.
أفضلية لبنانية
شهد الشوط الأول أفضلية نسبية للبنان من حيث سرعة الانتقال والالتحامات وتطبيق الواجبات، فحاول من عدة كرات عبر حسن معتوق التي علت تسديدته العارضة، ورأسية نور منصور.
وجاءت أخطر الكرات اللبنانية من تمريرة خاطئة للاعب أمجد عطوان، خطفها حسن معتوق لكنه تباطأ في تسديدها.
توظيف غريب
عانى المنتخب العراقي من توظيف المدرب كاتانيتش للاعبيه بشكل غير مألوف، فزج باللاعب إبراهيم بايش في عمق وسط الميدان وهو يجيد اللعب على الأطراف، وكان يتوجب عكس الواجبات بينه وبين اللاعب همام طارق.
كما يعاب عليه إشراك مهدي كامل من بداية المباراة رغم غيابه عن اللعب، فضلا عن الاعتماد على طريقة اللعب بمهاجم واحد، واعتماد الكرات الطويلة التي عقدت المهمة على المنتخب العراقي وأفقدته الفاعلية، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
انقلاب فني
الشوط الثاني شهد انقلابا فنيا على مستوى أداء منتخب العراق الذي فرض سيطرته مع إشراك لاعب الارتكاز صفاء هادي بدلا من أمجد عطوان، وكذلك المهاجم علاء عباي بدلا من أيمن حسين، ليلعب البديلان دورا بارزا في الحيازة ونقل الكرة لمنطقة المنتخب اللبناني، ومحاولة الضغط على دفاع الفريق المنافس لإجباره على ارتكاب الخطأ.
وأثمر الضغط العراقي عن هدف بعد تألق للاعب حسين علي بتبادل الكرة مع علاء عباس، الذي واجه الحارس وسدد لترتد إلى حسين علي الذي أسكنها الشباك.
وشهدت المباراة في ربعها الأخير انخفاضا بدنيا واضحا على أداء اللاعبين، خصوصا في المنتخب اللبناني.
وحاول المنتخب اللبناني في الوقت الأخير تعديل الكفة، لكنه اصطدم بدفاع منظم لتنتهي المباراة بهدف دون رد