نظمت الشبكة المحلية للدفاع عن حقوق المزارعين مؤتمر ختامي اليوم ضمن مشروع دعم المنتجات الوطنية الفلسطينية، في فندق الكومودور علي شاطئ بحر غزة.
وقال منسق مشروع الشبكة المحلية لدعم حقوق المزارعين المهندس نزار نصار لمراسل "خبر" ان المؤتمر جاء ختاماً للمشروع الذي مكث 3 سنوات في دعم المنتجات الوطنية.
وعرف نصار الشبكة بأنها مجموعة من المزارعين قاموا بحملات مناصرة وضغط علي صناع القرار للضغط عليهم، وتسهيل السياسات ودعم الزراعة والصناعة في غزة، بما يتناسب مع مصلحة المزارعين.
وأضاف أن من ضمن أنشطة المشروع تعزيز أهمية الترويج للمنتج الوطني الفلسطيني لدعم المنتج الوطني من خلال رفع مستوي الوعي للمواطن الفلسطيني حول الأثر الإيجابي الذي ينعكس بطبيعة الحال علي المواطن وعلي كافة الصعد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.
ومن جهته دعا "سامي النفار" عضو مجلس الاتحاد العام للصناعات الإنشائية جميع المؤسسات الأهلية والمدنية جميعا لدعم مشاريع المنتجات الوطنية والحث علي مقاطعة البضائع الإسرائيلية .
واضاف النفار أن دعم المنتج الوطني شأنه شأن التخفيف من البطالة المتفشية في أوساط الشباب الفلسطيني.
ودعا شاكر جودة أستاذ وناشط شبابي التجار وأصحاب المصانع لتحسين المنتج الوطني فمن غير المعقول أن يستطيع المواطن المقاومة والمقاطعة وشراء منتجات محلية رديئة لا ترتقي للاستخدام.
وأشار الي الدور المحوري والهام الذي يقع علي عاتق الاتحادات الصناعية والغرف التجارية في الضغط علي الجهات الرسمية.
ونوه صابر الزعانين المنسق العام للشبكة إلي ضعف موقف المزارعين وأن الحملة جاءت لدعم الصناعة والزراعة فقد نجحت الحملة في الضغط علي السلطة الفلسطينية، والحصول دعم 5 % من الموازنة التي كانت 1% كل عام ورفعها لخمسة % للقطاع الزراعي.
ودعا مدير المجلس التنسيقي للحملات الشعبية المهندس أيمن علي لرفع مستوي الوعي والثقافة لدي المستهلك الفلسطيني، فهناك نقص في المعلومة لدي المواطن عن المقاطعة للبضائع وباختصار هل يعقل أن أدعم واقوم بالشراء من الذي يقتلني .
وأكد علي أن المواطن الفلسطيني يستطيع أن يقاوم في كل صباح عند دخوله أي متجر تجاري أو بقاله بعدم شراءه المنتجات الإسرائيلية، فقد أكدت الإحصائيات علي أن العدو يحقق أرباح تقدر ب4 مليار و300 مليون دولار كل عام من التجارة في غزة والضفة وأن المقاطعة بنسبة 20 بالمئة فقطك من شأنها أن توفر أكثر من 20ألف فرصة عمل للشباب الفلسطيني مؤكدا علي أن المقاطعة الكاملة ستحل نسبة كبيرة من بطالة الشعب الفلسطيني .