نجح منتخب لبنان في قلب تأخره أمام نظيره السوري، لفوز بنتيجة 2-1، أمس الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الأولى ببطولة غرب آسيا، التي تستضيفها العراق حاليا.
سوريا سجلت أولاً عبر أحمد الدوني، فيما أحرز ثنائية لبنان نادر مطر وحسن شعيتو موني.
منتخب لبنان حصد أول 3 نقاط في البطولة بعد هزيمته 1-0، أمام العراق في مباراة الافتتاح.
المنتخب السوري لعب بغياب عدد كبير من نجومه وفي مقدمتهم عمر السومة وعمر خريبين ومؤيد الخولي ومحمود المواس، فيما قدم منتخب لبنان أداء كبيرا.
فرص بالجملة
الشوط الأول شهد بداية قوية من منتخب لبنان الذي تسيد وسط الملعب، مع تركيز كبير وتمريرات جيدة، وانسجام مثالي بين الخطوط الثلاث، فيما ظهر المنتخب السوري، في أسوأ حالاته.
حسن علي سعد كاد أن يفتتح التسجيل لمنتخب لبنان، حين سدد كرة بعيدة نجح حارس مرمى سوريا في التصدي لها، ليرد عمرو جنيات بتسديدة قوية تألق مهدي خليل بإبعادها.
وذهبت قذيفة خالد مبيض إلى جوار القائم الأيمن لمرمى لبنان، بدوره حاول محمد المرمور مباغتة خليل بتسديدتين، الأولى حولها الدفاع لركنية والثانية جاورت المرمى.
شوط متكافئ
المنتخب السوري دخل الشوط الثاني بثقة وتركيز أكبر، فقدم أداء أفضل وبطموح الخروج بالنقاط الكاملة، فنجح أحمد الدوني في افتتاح التسجيل في الدقيقة 46 من تمريرة ذكية لمحمد المرمور.
فجر إبراهيم مدرب سوريا كثف هجومه بدخول باسل مصطفى بديلاً لورد السلامة.
علي حسن سعد، أهدر فرصة ذهبية للبنان حين انفرد بالعالمة الذي أنقذ نسور قاسيون من هدف التعادل، فيما سدد فراس الخطيب كرة قوية جاورت القائم الأيمن.
المنتخب السوري واصل هجومه مع دخول مارديك مرديكيان بديلاً لأحمد الدوني، فيما افتقد منتخب لبنان الاستحواذ والانتشار والتحرك الهجومي.
ولم تتوقف المحاولات السورية فأهدر مرديكان فرصة محققة حين أرسل كرة من فوق حارس لبنان ولكن كرته علت العارضة.
نادر مطر خدع عالمة بتسديدة بعيدة سكنت الشباك السورية، ليعيد الثقة والروح لمنتخب الأرز فواصل هجومه السريع والمكثف لينجح حسن شعيتو موني في تسجيل الهدف الثاني وسط تراخ كبير من دفاع سوريا.