كشفت صحيفة القدس العربي، أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، رفض طلباً لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإجراء لقاء خاص، مشيرةً إلى أن الملك عبد الله، يرفض أي اتصال بالوقت الراهن.
وأفادت الصحيفة في عددها الصادر اليوم السبت، بأن ذلك أثار غضب نتنياهو، وذلك في ضوء الموقف العلني للعاهل الأردني برفع شعار "ليس أقل من دولة ذات سيادة، وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضافت، أن الأردن لا ترغب في الذهاب إلى أي لقاء بشأن القضية الفلسطينية، بهدف التقاط الصور فقط، كما حصل في مؤتمر البحرين الاقتصادي؛ لكن إذا كان الهدف إجراء حوار مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه فالأمر يختلف.
كما وأشارت الصحيفة، إلى أن ما فعله وزير الأوقاف الأردني، الدكتور عبد الناصر أبو البصل، مؤشر جديد على مستوى الاشتباك خلف الستارة والكواليس بين الأردن وإسرائيل.
وأوضحت أن الوزير أبو البصل أصدر تعميماً بعد مشاورات مكثفة مع الأجهزة الأمنية، مساء الخميس، يقضي بإغلاق مقر النبي هارون في مدينة وادي موسى، جنوب البلاد، بعد قيام مجموعة من السياح الإسرائيليين بطقوس يهودية علنية، في خطوة استفزت السلطات الأردنية، وأثارت جدلاً اجتماعياً.
وقالت الصحيفة: "هذه الطقوس أصبحت سياسياً، مجدداً، عنواناً لأزمة داخلية أكبر بين الأردن وإسرائيل، عشية التسارع المريب بالنسبة لعمان في برنامج وبروتوكول ما تسمى (صفقة القرن)، ولقاء (كامب ديفيد) الجديد المتسارع".
ومن جانبه نفى مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، التقرير الذي نشرته صحيفة القدس العربي، حول رفض العاهل الأردني عبد الله الثاني استقبال نتنياهو في العاصمة عمان.
ونقلت المراسلة السياسية لقناة "ريشت كان" جيلي كوهين، عن مصدر مسؤول في مكتب نتنياهو، أنه لا صحة لهذا التقرير.