دعا قائد تيار حركة فتح الإصلاحي بساحة غزة، النائب ماجد أبو شمالة، اليوم السبت، إلى وقفة جادة من الكلّ الفلسطيني لتقييم المرحلة الحالية، وإيجاد آليات نهوض بالواقع والقضية الفلسطينية.
وقال أبو شمالة عبر صفحته على فيسبوك: "إن الاحتلال ماضٍ في مخططاته من أجل كسر الإرادة الفلسطينية من خلال استهداف كل ما هو فلسطينيي الحجر والبشر موسعًا موجة إجرامه بحق أهلنا في القدس العربي والتي وصلت حد استدعاء أطفال لم تتجاوز أعمارهم الأربعة سنوات للتحقيق دون خجل أو خشية نتيجة للصمت المريب من المجتمع الدولي الذي شكل مظلة حماية لهذه الممارسات الخارجة عن الاخلاق والأعراف الدولية".
وأضاف: إن "الأكثر إيلاماً هو العجز الفلسطيني الرسمي عن فضح هذه الممارسات وتشكيل جبهة رفض لها أو تشكيل وحدة حال داخلية تنصهر فيها كل الجهود الفلسطينية في بوتقة عمل مشترك وموحد الأمر الذي يستدعي وقفة جادة من الكل الفلسطيني لتقييم المرحلة وإيجاد آليات نهوض بالواقع والقضية الفلسطينية".
وثمّن أبو شمالة دور المملكة الأردنية شعباً وحكومةً وملكاً على دورهم المساند للشعب الفلسطيني وقضيته، ورفض الملك أن يكون جزء من المؤتمرات التي تضر بالقضية الفلسطينية.
وجدد النائب في المجلس التشريعي، دعوته للدولة اللبنانية الرجوع عن قرارات وزير العمل التي تزيد من معاناة أبناء شعبنا في لبنان وتؤدي لتجويع الالاف منهم في توقيت يتزامن مع وعد ترامب المشؤوم و تشتد فيه المؤامرة على القضية الفلسطينية من كل حدب وصوب.