برئاسة "دحلان"

بالفيديو: كتلة فتح البرلمانية تُشارك في افتتاح مقر الصيادلة الجديد بغزة

نقابة الصيادلة
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

شارك وفد من كتلة فتح البرلمانية برئاسة النائب محمد دحلان، اليوم الإثنين، في افتتاح مقر نقابة الصيادلة الجديد في مدينة غزة.

ورحب النائب عن كتلة فتح البرلمانية إبراهيم المصدّر بالنائب في المجلس التشريعي رجائي بركة مؤسس أول كلية صيدلة في فلسطين وتحديداً في جامعة الأزهر عام 1992م وجميع أعضاء النقابة والحضور كلاً باسمه ولقبه.

وقال المصدر في كلمةٍ تابعتها وكالة "خبر": إن "حرية تأسيس النقابات والانتماء النقابي من الحقوق الأساسية التي نصت عليها القوانين الدولية، وأكدتها التشريعات الوطنية، والعمل النقابي هو جزء أساسي من نشاط وحيوية وكينونة المجتمع المدني، وفي الحالة الفلسطينية أصبح جزء أساسي من المشروع الوطني".

وأضاف المصدر: أنه "في فترة من الفترات كانت الأجسام النقابية تقود المشروع التحرري، كما حافظت على حيوية القضية بعد نكبة 1948، وكان لها دور بارزًا في مقاومة الاحتلال وتوعية الجماهير خصوصًا في قطاع غزة".

وتابع: "كما للنقابات دورًا مهماً في الدفاع عن حقوق أعضاءها وتنظيم شؤون المهنة وحمايتها من الدخلاء والمتطلفين، ومواكبة التطور العلمي وكذلك تطوير الأداء العملي والمعرفي لأعضاءها".

وأردف النائب في المجلس التشريعي: أن "نقابتكم المبجلة تتعاطى مع مرتكز أساسي في الحياة الإنسانية ورفاهيتها من خلال الأدوية والعقاقير والأمور الصيدلانية التي توفر للإنسان حياة صحية سليمة ضمن المنظومة الصحية، في إطار علاقة تكاملية مع المجتمع ومؤسسات الدولة".

وحول الوضع الفلسطيني وتأثيره على العمل النقابي، قال المصدر: إن "الوضع الفلسطيني يلقي بظلاله على العمل النقابي من خلال رؤية وبرامج التنظيمات والأحزاب السياسية، وما جرى من انتخابات نقابية مختلفة في المحافظات الجنوبية ومارس المواطنون من خلالها حقهم الانتخابي بحرية تامة في اختيار ممثليهم في النقابات والاحتكام لصندوق الانتخابات دليل على صحة النهج ويصب في مصلحة الوطن ويؤسس لجودة الخدمات التي تقدمها النقابات على قاعدة التنافس الشريف والمصلحة العامة".

وأضاف: إن "ما جرى في انتخابات الصيادلة شكّل لوحة وطنية مشرقة أعطت بعدًا وقميةً كبيرة، ورسالة في نفس الوقت بأنه إذا توفرت النوايا الطيبة والإحساس بالمسؤولية الوطنية فإن الشراكة ممكن أن تتحقق في جميع الجالات".

وأعرب عن أمله في أن يشارك الكل الفلسطيني وتوظف الرؤوس السياسية المختلفة لإثراء الأداء النقابي المهني لكي تكتمل أجزاء الصورة.

 وختم المصدّر حديثه قائلاً: إن "تكرار العملية الانتخابية باعتبارها نهجاً ثابتاً يكون كفيلاً بالفرز الصحيح ويؤسس لمجتمع يملك إرادة التغيير حتى نصل لانتخابات وطنية عامة للرئاسة والمجلس التشريعي والمجلس الوطني".

يُذكر أن نقابة الصيادلة أجرت انتخابات في 5 إبريل 2019، والتي انتهت بحصول قائمة الشهيد ياسر عرفات التابعة للتيار الإصلاحي بحركة فتح، على (350) صوتاً بإجمالي (7) مقاعد، كما حصلت القائمة المهنية الموحدة التي تضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي على (280) صوتاً.