قال رئيس الوزراء محمد اشتية: إن هناك تدمير ممنهج من قبل "إسرائيل" والإدارة الأميركية لفرص إقامة الدولة الفلسطينية، بهدف الحفاظ على الوضع الراهن، لا سيما من خلال عزل غزة وحصارها، والتوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي، وإخراج القدس من أي حل سياسي.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء، في مكتبه بمدينة رام الله، القنصل الهولندي كيس فان بار، لبحث آخر التطورات ومستجدات الأوضاع في فلسطين.
وأضاف اشتية: "يجب على هولندا إلى جانب دول الاتحاد الأوروبي وباقي دول العالم التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية، وتعد نفسها ملتزمة بدعم حل الدولتين، المسارعة والاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، لإنقاذ حل الدولتين من الانهيار".
وتابع: "ماذا ينتظر الاتحاد الأوروبي من صفقة العصر الأميركية؟ والتي لم يتم عرضها عليهم أو المشاورة بها، وهي بالفعل تم تطبيق جزء منها على أرض الواقع".
وأكد اشتية، على استمرار القيادة الفلسطينية بدعم أسر الشهداء والأسرى في سجون الاحتلال، والمساعدات المقدمة لهم تم الاتفاق عليها في اتفاق أوسلو.