زارت رئيسة تشيلي ميشيل باشيليت، الفتاة البالغة من العمر 14 عاما فالنتينا موريرا، ، والتي سببت جدلا واسعا من خلال توجيه مناشدتها عبر يوتيوب لزعيمة البلاد لجعل الأطباء يسمحون لها بالموت الرحيم.
وتظهر الصور التي قامت الحكومة بتوزيعها، فالنتينا موريرا ووالدها يتحدثان إلى الرئيسة باشيليت، التي قامت بزيارة مستشفى "رد دي سالود يو سي كريستوس" حيث تعالج الفتاة من التليف الكيسي.
ويصيب التليف الكيسي العديد من الأجهزة بالضرر، وخاصة الرئتين، من خلال التسبب في العدوى المتكررة التي تتلف الأنسجة.
وفي مقابلة مع وسائل الإعلام المحلية، قال رئيس وحدة طب الأطفال إن حالة فالنتينا مستقرة.
ومع ذلك، فإن والدتها، جاكلين ريكيلمي، بدت متشككة عند سؤالها عما إذا كان ينبغي على الحكومة تلبية رغبات ابنتها، لكنها أضافت أنها تدعم قرارها.
وأعربت السلطات التشيلية الخميس عن تعاطفها مع محنة فالنتينا، إلا أنها شددت على أن القانون التشيلي لا يسمح بالقتل الرحيم.