تعقيبًا على اتفاق "أموال المقاصة"

المالكي: سرقة الاحتلال لأموال المقاصة الفلسطينية مطروح أمام المجتمع الدولي

رياض المالكي
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، على أن دولة الاحتلال تقتطع أموالًا كثيرة بحجة ديون على شركة كهرباء القدس، مشيرًا إلى أن هذه ليست المرة الأولى.

جاء ذلك تعقيبًا على القرار الإسرائيلي بخصم 300 مليون شيكل من أموال المقاصة الفلسطينية لصالح شركة الكهرباء الإسرائيلية.

وأوضح المالكي في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن سرقة الاحتلال لأموال المقاصة الفلسطينية مطروح أمام المجتمع الدولي، داعيًا فرنسا بأن تتحمل مسؤوليتها كدولة راعية لاتفاق باريس الاقتصادي.

وفيما يتعلق بالقروض التي طلبتها السلطة من الدول العربية وغيرها لحل الأزمة المالية، قال المالكي إنه يتم متابعة هذا الملف بتعليمات واضحة من الرئيس محمود عباس على أكثر من محور.

وأشار إلى أن المشاورات التي تجري حول الحصول على قروض كانت تقترب كثيراً من الوصول إلى اتفاق إلا أن ضغوطاً فجائية كانت تحول دون ذلك، مبيناً أنه لا زال هناك اتصالات مع ثلاثة إلى أربع دول عربية وغيرها حول هذه القروض.

وفيما يتعلق بقرار الاحتلال بناء أكثر من 2300 وحدة استيطانية، أكد المالكي على أن هناك تغولاً إسرائيلياً في ذلك مدعوماً من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مشيراً إلى أن القيادة تواصل تحركاتها على أكثر من مستوى على هذا الصعيد.

وأضاف أن هناك تحركات على مستوى المحكمة الجنائية الدولية التي أمامها ملف كامل بالإضافة إلى تحركات على مستوى الأمم المتحدة ومنظماتها وخاصة في مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان .

كما وطالب كافة الدول الأوربية بأن تحذو حذو الاتحاد الأوروبي في إصدار بيانات شديدة اللهجة حيال الاستيطان الإسرائيلي.

وحول قرارات هدم الاحتلال لحي وادي الحمص وعدم عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، أشار المالكي إلى أن  أجندة الوزراء حالت دون عقد مثل هذا الاجتماع إلا أنه سيتم تضمين هذا الملف وبحثه في الاجتماع الذي سيعقد بداية شهر سبتمبر المقبل.

وعلى صعيد آخر، كشف المالكي أن جمهورية نيكاراغوا قررت فتح سفارة لها في فلسطين وعينت مازن خفش سفيراً مقيماً لها، لافتاً إلى أنه مواطن نيكاراغوي من أصول فلسطينية من نابلس.

وأضاف، أن السفير خفش متواجد في رام الله ويجري العمل معه من أجل تسهيل مهمته معربا عن أمله بأن يتم فتح سفارات أخرى في فلسطين.