نظمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أمس الثلاثاء، لقاء لبحث تطوير فكرة النقابة الصورية للصحفيين الشبان تحت عنوان "الإعلاميون الشباب يدافعون عن حقوقهم"، وذلك ضمن مشروع تواصل المنبثق من مؤسسة "بيلارا.
وحضر اللقاء كلًا من: "نائب نقيب الصحفيين الدكتور تحسين الأسطل، وعضو الهيئة التدريسية في جامعة القدس المفتوحة الدكتور حسين سعد، وممثلين عن النقابة الصورية، ومؤسسة بيلارا، وإدارة الجلسة الطالبة صبا الحسني".
وقال الأسطل: إنّ "النقابة تسعى لتطوير الطلاب الإعلاميين في الجامعات، من خلال عقد عدّة دورات تدريبيّة ومهنيّة لتعريفهم عن طبيعة العمل في سوق المهنة الصحافي".
وأضاف: إن "النقابة أقرت إنشاء النقابة الصورية لطلاب الجامعات بهدف تعريفهم على أبجديات المهنة الصحفية والقوانين الإعلاميّة التي تمكنهم من العمل وفق المهنيّة الصحيحة".
بدوره، أكد د. سعد على أنّ الجامعة تهدف من خلال هذا المشروع تعريف الطلاب على القوانين الصحفيّة التي تواجههم فيما بعد التخرج من الجامعة.
وبيّن أنّه تم تدريب الطلاب على كيفية إجراء الانتخابات الفلسطينيّة داخل النقابات، لافتًا إلى وجود نتائج مثمرة في سقل الطالب الفلسطيني في أداء الاجراءات القانونيّة.
وأشار إلى أنّ الجامعة تسعى لتعزيز دور الطالب الإعلامي في مجال العمل الصحافي وتهيئته لممارسة عمله على أرض الواقع من خلال الدورات التدريبيّة، وتوفير بعض فرص التدريب في المؤسسات الإعلاميّة المحليّة.
من جهتها، قالت منسقة المشروع في مؤسسة بيلارا حنان الدلو: إنّ "المؤسسة تعمل على تطوير كوادر إعلاميّة تكون قادرة على ممارسة الطبيعة المهنيّة للصحافة".
وأضافت الدلو: إن "مشروع (تواصل) عمل على اقتراح تأسيس نقابة صحفيين صورية ليتمكن الطلاب من معرفة القوانين الخاصة في الصحافة الفلسطينيّة، وآليّة العمل داخل المؤسسات الرسميّة.
وبينت أنّهم في انسجام كامل مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين في إمكانيّة انتساب الطلاب وحصولهم على بطاقات صحفيّة تحت مسمى متدرب، تمكنهم من العمل في الميدان.
وأكدت على أنّه بعد عدّة أبحاث بين الطلبة في الجامعات الفلسطينية تبين ان نسبة ما يزيد عن 80% من الطلاب على غير دراية بأساسيات نقابة الصحفيين وقوانينها المعمول بها.