وجه المدون السعودي محمد سعود، دعوة مفتوحة للإسرائيليين لزيارة المملكة العربية السعودية لأنهم لن يشعروا بأنهم غرباء فيها، حيث قال: إنه "حينما زار إسرائيل شعر وكأنه في بيته"، مبدياً حبه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكذلك إسرائيل.
وقال المدون السعودي للقناة 13 الإسرائيلية: "أحب نتنياهو وإسرائيل وأريد أن أرى الإسرائيليين في المملكة العربية السعودية، لقد التقيت أبن نتنياهو وأعتبره صديقي وتحدثنا خلال اللقاء عن قضايا مشتركة مثل سياسة إسرائيل تجاه جمهورية إيران الإسلامية ودول الشرق الأوسط وسياستها تجاه النظام الإيراني".
وأضاف: "معجب جداً بالطعام الإسرائيلي، مثل الحمص والفلافل، لأنه ذو طعم شهي، فلم آكل طعاماً بهذه الكمية قبل زيارتي لإسرائيل، كما أنني أحب أغاني المطربين والمطربات الإسرائيليين: حافا ألبرشتاين وعاوفرا حازا، شوشانا دماري، عيدان بن زاكين، ساريت حداد، قائمتي مليئة بالمغنين الإسرائيليين".
وشكر سعود أعضاء الكنيست الإسرائيلي، ووزارة الخارجية التي وجهت له الدعوة لزيارة إسرائيل، خاصة حسن كعيبة المتحدث باسم الوزارة باللغة العربية، والمكلف بالتواصل مع الشخصيات العربية، وأقترح منحه جائزة نوبل للسلام".
وأوضحت القناة، أن زيارة سعود تمت بعلم وموافقة السلطات السعودية، وقد استغل سعود هذه المقابلة للتوجه للإسرائيليين، ودعوتهم لزيارة المملكة، قائلا: "نحن في السعودية وباقي دول الخليج لدينا طابع شرقي، ولن يشعر الإسرائيليون بأي غربة أن زاروا المملكة، قيمة الريال تساوي قيمة الشيكل".
وأكدت القناة التلفزيونية على أن سعود خلال زيارته إلى إسرائيل زار المسجد الأقصى، حيث تعرض لملاحقة الفلسطينيين هناك، وطرده، وعقب على ذلك بالقول: إنه "ما كان ينبغي استغلال الأطفال الصغار في قضايا سياسية، أنا داعية سلام، وأردت المجيء للأقصى لأداء الصلاة فيه، لأنه لا يحق لأي مسلم أو صاحب ديانة أن يمنع أحدا آخر من حرية العبادة".
وكان فلسطينيون عبروا عن غضبهم من زيارة مدون سعودي للبلدة القديمة في القدس ، وعمدوا إلى ملاحقته وطرده من أزقتها ، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو قالوا إنها للناشط السعودي محمد سعود خلال زيارته للقدس.