كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، تفاصيل جديدة حول جثة الجندي المقتول بمنطقة بيت لحم وعلى جسده آثار عملية طعن.
وأوضح الجيش أن الجندي كان في طريقه من منطقة "غوش عتصيون" قرب بيت لحم إلى القدس المحتلة منتصف الليلة الماضية، قبل أن ينقطع الاتصال به حيث جرى تحديد موقعه بناءً على هاتفه النقال وعثر على جثته صباح اليوم قرب مستوطنة "مجدال عوز" القريبة من بيت لحم.
وأعلن الجيش عن الحدث كعملية فلسطينية مدبرة وتقوم قوات معززة من الجيش بتمشيط المنطقة بحثاً عن المهاجم، زاعماً بأن المعطيات تشير إلى خطف الجندي وقتله ومن ثم إلقائه على قارعة الطريق عبر خلية عسكرية كانت تستقلّ مركبة ولاذت بالفرار".
كما بين الجيش أن الجندي القتيل (18 عاماً) ولم يخدم في الجيش بعد بل تطوع للخدمة العسكرية وكان يدرس في مدرسة دينية في تجمع "غوش عتصيون"، مشيراً إلى أن الجندي القتيل كان وحده خلال مقتله.
وعلى مستوى ردود الأفعال، أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العملية "متوعداً بالوصول لمنفذي العملية وتدفيعهم الثمن باهظاً".
أما الرئيس الإسرائيلي روبي ريفلين فقد توعد هو الآخر بحرب بلا هوادة على منفذي العمليات والوصول إلى منفذي عملية اليوم بأسرع وقت.
بدوره، أدان مجلس مستوطنات الضفة الغربية العملية داعياً الجيش إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار هذه العملية ومن بينها إعادة نصب الحواجز على طرقات الضفة.