أُغلق في تونس باب الترشح للانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستقام في الخامس عشر من سبتمبر/أيلول المقبل، حيث وصل عدد من قدموا أوراق ترشحهم للانتخابات، قبل ساعات من إغلاق باب الترشح 69 مرشحاً.
وشهد اليوم الأخير ترشح عدد من الشخصيات السياسية أبرزها رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد عن حزب "تحيا تونس"، فيما أودع نائبُ رئيس حركة النهضة رئيسُ مجلس النواب بالإنابة عبد الفتاح مورو ملف ترشحه بعد اختياره ليكون مرشح النهضة في السباق الرئاسي، إضافة إلى محسن مرزوق الذي قدم ترشحه عن حزب "مشروع تونس".
وستعلن هيئة الانتخابات الأربعاء المقبل القائمة الأولية للمرشحين الذين سيخوضون الانتخابات الرئاسية بعد البتّ في صحة ملفاتهم.
وأكد الشاهد في تصريحات للصحفيين عقب تقديم ملفه، على أنه لن يقدم استقالته من الحكومة، وأضاف قائلاً: "من يريد أن أقدم استقالتي يريد تأجيل الانتخابات، واستقالتي تعني استقالة الحكومة وهذا هروب من المسؤولية".
وقدم مورو (71 عاماً) ترشحه مصحوبا برئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، مرتدياً لباس "الجبة" التونسية على عادته، وقال في تصريحات للصحفيين: "إن الهدف من الترشح "خدمة الوطن".
وتولى مورو رئاسة البرلمان التونسي بالنيابة خلفا لمحمد الناصر الذي عين رئيساً مؤقتاً للبلاد إثر وفاة الباجي قائد السبسي في 25 يوليو/تموز الماضي، لتعلن هيئة الانتخابات لاحقاً تغييراً في مواعيد الاقتراع للانتخابات الرئاسية، ويعرف مورو باعتدال مواقفه داخل حركة النهضة ذات المرجعية الإسلامية.