برعاية جنبلاط.. "دروز إدلب" يعلنون إسلامهم في اتفاق مع جبهة النصرة

جنبلاط
حجم الخط

أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية بأن النائب اللبناني الدرزي وليد جنبلاط توصل لاتفاق مع "جبهة النصرة" بوساطة عضو الائتلاف السوري المعارض، بخصوص دروز إدلب.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق يقضي بإشهار هؤلاء إسلامهم وتهديم قبور أوليائهم، في مقابل وقف الجبهة تطبيق «أحكام الشرع» عليهم والاكتفاء «بالإجراءات التي اتخذت حتى الآن»!

وأشارت الصحيفة إلى أنه" وقبل شهر ونصف، أمهل أمير «النصرة» في جبل السّماق المدعو أبو عبد الرحمن التونسي، أبناء 14 قرية درزية حتى الأول من شباط الماضي، لهدم قبور أوليائهم ومقاماتهم الدينية وتبرئهم من ديانتهم... وإلّا! فما كان من أبناء القرى إلا أن التزموا قرار التونسي، وعقدوا اتفاقاً مع ممثليه. وقام أهالي قرى كفرمارس، تلتيتا، حلّة، ككو، بشندلايا، قلب لوزة، بنابل، جدعين، عبريتا، كفتين، معرة الإخوان، بيرة كفتين وكفركيلا، بهدم العديد من قبور الأولياء، وقبلوا إمامة «مشايخ» من «النصرة» لصلواتهم، في مقاماتهم وخلواتهم، التي تحوّلت إلى مساجد. ومع ذلك، لم ترضَ «النصرة".

وأشارت الصحيفة إلى أن حالة من الغضب سادت في أوساط مشايخ الدروز في لبنان ولم يتمكن جنبلاط الذي يحاول مهادنة النصرة دائماً، من إخمادها،

ونوهت الصحيفة إلى أن جنبلاط لم يجد غير «الائتلاف الوطني» لمحاولة المساعدة. وبحسب المعلومات الواردة من جبل السّماق، فإن"  أحد أعضاء الائتلاف المدعو أبو عدي، وهو معارض مقيم في الإمارات العربية، دخل على خطّ الوساطة، وزار جبل السماق مع أحد قضاة المحكمة الشرعية (سوري) التابعة للنصرة في سرمدا (شمال جبل السماق) وتناول الغداء في بلدة كفتين مع وجهاء من القرى، على أساس أن جنبلاط يقبل بإشهار الدروز إسلامهم وتهديم القبور، في مقابل اكتفاء النصرة بالإجراءات التي اتخذت حتى الآن».