البطش: شعبنا سيواصل مقاومته ومسيرات العودة رفضًا للظلم والحصار

mLhf1.jpeg
حجم الخط

وكالة خبر

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش إن شعبنا سيواصل مقاومة المحتل واستمرار مسيرات العودة رفضًا لصفقة القرن وللظلم والحصار المفروض على قطاع غزة.

جاء ذلك خلال خطبة عيد الأضحى بمخيم ملكة شرق مدينة غزة، وسط حضور ومشاركة الألاف من شعبنا، وممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية وممثلين عن الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة.

وأكد البطش أن شعبنا اليوم يعلن تمسكه بمسيرات العودة وكسر الحصار ورفض صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية، ويعلن تمسكه بأرضه وثوابته؛ "لنقول للعالم أن الجوع والحصار لن يغيروا فكرنا وقناعاتنا".

وأضاف: "سنواصل مقاومتنا ومسيرات العودة رفضًا للظلم والحصار؛ فتروى الاًض بدماء الشهداء أبو صلاح وشهداء دير البلح وأبطال عملية "عتصيون" بالضفة المحتلة".

وقال: "الله اكبر كلما تبرأ الحجيج من شرك تجارة الارأضي والشعوب لينحازوا لشعوبهم ودينهم، ويعلنوا تعلقهم بالقوي الكبير الذي أقوى من أمريكا وأوروبا".

ويتابع حديثه "الله اكبر كلما فتحت عواصم الدول أمام العدو لتشرع أمام الكيان وجوده على أرض فلسطين، وتتخلى عن دورها باستعادة القدس وتحريرها وتطهير المسجد الاقصى، وتفتح بعض العواصم أمام القتلة والمتوحشين فيما تغلق في وجه شعبنا، ويبقى الحصار والإغلاق على قطاع غزة".

وقال"الله أكبر كلما ضاقت الدنيا على أهلنا في لبنان ومخيمات الصمود هناك؛ كلما زاد التهجير لشعبنا كي يغاردوا إلى فناء اوروبا وكندا، وأن يقبل شعبنا بصفقة القرن وتصفية القضية تحت مبررات العيش الكريم".

وشدد البطش على أن شعبنا ومنذ أكثر من 70 عام يواصل تمسكله بفلسطين التاريخية، ويرفض الوطن البديل؛ لأننا لا نعرف قبلة غير القدس عاصمة لنا ولشعبنا".

وأضاف "الله أكبر حين يستمر شيطان الانقسام بيننا ويضرب أطنابه بأرض الوطن يستغله البعض منا ليبقي على مصالحه ويخاف على الوحدة، ونحن أكثر من يحتاجها على قاعدة الثوابت لحماية القدس والمقدسات، ويقف صف واحد لمواجهة صفقة القرن".

وتابع البطش حديثه "الله أكبر ونرى امتنا تقاتل بعضها بعض، ونرى العدو يستقبل، وتنهب الثروات لصالح إسرائيل، ويطلب منها توفير الأمن في الخليج العربي".

 وأكد البطش أن ما يجري الأن بالقدس من محاولات لتنفيذ قرار "الوغد الأمريكي ترامب باعتبار القدس عاصمة للصهاينة؛ مستغلاً هذ الاحتلال مناسبات خرافية لإقامة هيكلهم فتستباح القدس هناك، فيقف أبناء شعبنا مسيحيين ومسلميين لحماية القدس من التهويد".

وشدد على أنه "طالما في القدس رجال صادقين ينتسبون لدينهم وحماية مقدساتهم ستبقى صامدةً ولن تخضغ لجبروت المحتل".

وتساءل البطش "القدس تأن وفي خطر حقيقي لمواجهة التوحش الصهيوني والمستوطنين؛ فأين منظمة التعاون الإسلامي وأين جامعة الدول العربية مما يجري؟!

وأضاف "في يوم عيدينا تستباح فيه قضيتنا وديينا وعقيدتهنا وعاصمتنا وكرامة شعبنا وامتنا؛ فأين أحرار الأمة وقادتها وجيوشها مما يجري في القدس؟!

وتابع حديثه "سؤال يعلمه جيدًا المطبعين؛ لن يتحركوا أو نرى أي فعل جدي عربي لرفع الحصار عن غزة ورفع الضيم عن أهلنا في القدس".

وقال "نرسل تحياتنا لأهل القدس مسيحييها ومسلميها، وأهلنا في الضفة ونقول إننا نحتفل في عيد الاضحى في المكان الذي سقط فيه المئات من شهداء شعبنا؛ لتكون رسالة واضحة أننا نقاتل في اللحظة التي ينبغي فيها أن نقاتل، ونحتفل بعيدنا كما أمر رسولنا".

وبيّن البطش أن "أعدائنا يحاولون من خلال الحصار أن يصرفونا عن مواجهة الاحتلال لتصبح قضيتنا إزالة المعانانة ونترك الاحتلال يتفضل علينا؛ لكننا نقول إننان مستمرون في مقاومة المحتل ومستمرون في مسيرات العودة".

وأضاف "باقون هنا لن يصرفنا عن الوطن لا حصار ولا حاجة ولا إغلاق؛ لكن عتبنا على امتنا كبير سنحاسبهم أمام الله عن هذا الحصار المظلم على غزة ومحاولات كسر ارادة شعبنا".

ويتابع حديثه "مستمرون في مسيراتنا ومقاومتنا وما شهدناه أول أمس في مستوطنة عتسيون في عملية بطولية وما نشهده من غليان بالضفة ما هو إلاّ استمرار لمقاومة شعبنا فنحن ماضون فيها ولن تتوقف".