دعا تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، الشعب الفلسطيني إلى التحرك لإسناد المرابطين في الأقصى، مُستنكراً في ذات الوقت الصمت الدولي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا واقتحامه للمسجد الأقصى المبارك في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وقال التيار في بيان وصل وكالة "خبر": "تتواصل الهجمة المسعورة من جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه على القدس وعلى المسجد الأقصى المبارك، ويمارس المحتلون عنجهيتهم وبطشهم وتنكيلهم بالمقدسيين في يوم عيد الأضحى المبارك، في رسالةٍ للفلسطينيين والعرب والمسلمين وكل أحرار العالم أن مخططهم لتهويد المدينة المقدسة ماضٍ في طريقه، وأن اعتزامهم هدم المسجد الأقصى سيتحقق واقعاً، إن ظل الصمت الدولي المخجل على حاله، وإذا استمر الفلسطينيون تحت وطأة انقسامهم البغيض وتناقض برامجهم السياسية وتداعي وحدتهم الوطنية".
وأردف: "يُحيي تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح صمود الأهل في القدس، مسلميها ومسيحييها، ويدعو لأوسع تضامنٍ معهم في عموم الأراضي الفلسطينية"، داعياً الفصائل إلى تجميد خلافاتها ومعاركها الاعلامية والانتباه لما يحاك ضد القدس والمقدسيين من مؤامراتٍ ومكائد.
وطالب قيادة السلطة بالتوجه لطلب انعقاد مجلس الجامعة العربية ولجنة القدس ومنظمة المؤتمر الاسلامي ومجلس الأمن الدولي، لتدارس التدابير التي يمكن اتخاذها لوقف العدوان الغاشم على القدس والمسجد الأقصى، والتأكيد على أنه لا أمن ولا سلام ولا استقرار في العالم، وفي الشرق الأوسط على وجه الخصوص، ما لم ينعم شعب فلسطين بحريته واستقلاله واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
وختم تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح بيانه بدعوة جماهير شعبنا إلى إسناد المرابطين في القدس بكل أشكال المقاومة الشعبية، ليعلم المحتلون أنّ شعبنا في كافة أماكن تواجده، لن يرضى عن القدس المحتلة عام 1967 بديلاً كعاصمةٍ أبدية، وأنّ الضوء الأخضر الذي منحته إدارة ترامب لنتنياهو بالتغوّل على القدس وأهلها لن يمنع شعبنا من الاستمرار في النضال حتى استرداد حقوقه المشروعة.