أعلنت الهيئة القيادية للجبهة الشعبية في سجون الاحتلال، عن انضمام 30 أسيرًا لمعركة الأمعاء الخاوية دعمًا للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام.
وأوضحت الهيئة القيادية في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن الأسرى موزعين على 3 معتقلات وهي كالتالي:
أسرى معتقل النقب: عاصم الكعبي- شادي معالي- مجد بربر- منذر مفلح خلف- جميل يوسف- ناظم عسعوس- محمود أبو سرور- مهند قعوار- محمد أبو خضير- مهاب العجارمة- عبادة دنديس- معن عواد.
أسرى معتقل رامون: جهاد معالي- أحمد موسى- طارق أبو عياش- زكي عطا- ثائر حنيني- محمود عيسى- تامر أبو زدود.
وأسرى معتقل عوفر: حافظ عمر- ناصر عطا- رامي كراجة- مجدي نصر- باسل الواوي- محمود اللحام.
وأوضحت الهيئة أن هناك خمسة رفاق من سجن جلبوع لم تصلهم أسماءهم حتى اللحظة بسبب صعوبة التواصل.
ومن جانبه، أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، على أنه في اليوم الثاني لعيد الأضحى المبارك يواصل 6 أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجاً على استمرار اعتقالهم الإداري.
وأفاد الناطق الإعلامي للمركز رياض الأشقر في بيان صحفي اليوم، بأن 30 أسيرًا من أسرى الجبهة الشعبية في معتقلات (النقب، وعوفر، وريمون، وجلبوع) انضموا اليوم للإضراب التضامني مع الأسرى المضربين للضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالب المضربين، وسبقهم 19 أسيرًا يوصلون الإضراب التضامنى مع المضربين.
وبين أن أقدم الأسرى المضربين الأسير المقدسي حذيفة بدر حلبية (33 عامًا) من القدس المحتلة، الذى يخوض اضراب منذ 43 يوماً، معتقل إداريًا منذ يونيو العام الماضي.
ولفت إلى أنه يعانى من ظروف صحية سيئة، نتيجة اصابه سابقة بسرطان الدم، وهو بحاجة لمتابعة صحيّة، ونقل الى مستشفى الرملة بعد تراجع شديد على حالته الصحية.
كذلك يواصل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير طارق قعدان (46عامًا) من سكان بلدة عرابة قضاء مدينة جنين إضرابه المفتوح منذ 13 يوماً متتالية، رفضاً للاعتقال الإداري بحقه.
وكان أعيد اعتقال قعدان في فبراير الماضي وصدر بحقه قرار اعتقال ادارى لمدة 6 شهور، هو أسير سابق امضى ما يقارب 15 عام في سجون الاحتلال .
وحمَّل "أسرى فلسطين" سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين، وخاصة المرضى منهم، بعد تراجع اوضاعهم الصحية.
وطالب المؤسسات الحقوقية الدولية بضرورة التدخل العاجل للضغط على الاحتلال لوقف سياسة الاعتقال الإداري التعسفية التي تدفع الأسرى لخوض الاضرابات مما يشكل خطورة على حياتهم.
