تحذيرات من تدهور الوضع الصحي للأسير بسام السايح

الاسير بسام السايح
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكد الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوة الوطنية والإسلامية نشأت الوحيدي، على خطورة الوضع الصحي للأسير بسام أمين محمد السايح من مدينة نابلس، والمعتقل فيما يسمى بعيادة سجن الرملة الإسرائيلي، عقب قيام إدارة مصلحة سجون الاحتلال بنقله من مستشفى العفولة وكان معتقل من قبل في سجن جلبوع.

وأفاد الوحيدي في تصريح صحفي مساء اليوم الاثنين، بأن الأسير السايح المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ تاريخ 8 / 10 / 2015 يعاني من مرض السرطان في الدم ومن مرض السرطان في العظم وقد أدت العلاجات الكيماوية التي تجري له دون متابعة حقيقية ومشاركة من أطباء فلسطينيين أو عرب إلى ظهور الماء في رئة الأسير وتضخم في الكبد ما يدعو للقلق والخوف على حياة الأسير .

وحذرالوحيدي من استشهاد الأسير محملا للاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير بسام السايح إلى جانب مسؤولية المنظمات الدولية والإنسانية التي لا تحرك ساكنا لإنقاذ الأسير السائح وزملاءه الأسرى المرضى وعلى رأس هذه المنظمات الدولية الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والمجلس الدولي لحقوق الإنسان ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر .

ودعا لوقفات فلسطينية وعربية ودولية لدعم وإسناد الأسرى الفلسطينيين وعلى رأسهم الأسرى المرضى مشددا على حراك وخطاب فلسطيني عربي قادر على النهوض بقضية الأسرى والضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الأسرى المرضى ليتلقوا العلاج في المشافي الفلسطيني أو العربية والأجنبية بعيدا عن المسالخ الإسرائيلية وجرائم الإهمال الطبي المتعمد .

وأوضح الوحيدي أن الأسير بسام السايح وبلدته الأصلية نابلس حاصل على درجة الماجستير في الصحافة والعلوم السياسية وهو من مواليد 31 / 8 / 1973 .

وأشار إلى أن الأسير بسام السايح له شقيق آخر أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ تاريخ 13 / 8 / 2002 وهو محمد أمجد أمين محمد السايح – معتقل في سجن جلبوع – حاصل على درجة الماجستير في الهندسة المدنية - ويقضي حكما بالسجن لمدة 20 عاما ويعاني من رصاصة مستقرة في العمود الفقري كان أصيب بها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في حين يطالب الإسرائيليين بحكم المؤبد لشقيقه الأسير المريض بسام السايح وكان والدهما قد فارق الحياة في العام 1991 في حين أن والدتهما مقعدة على كرسي متحرك وتعاني من مرض القلب وأمراض أخرى أصابتها بعد اعتقال ابنيها.