بدعم من باراك

تفاصيل اجتماع حفيدة رئيس وزراء الاحتلال الأسبق مع الرئيس عباس برام الله

عباس وحفيدة رابين
حجم الخط

القدس - وكالة خبر

كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الثلاثاء، تفاصيل اجتماع حفيدة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين نوا روثمان، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله.

وقالت القناة "13 العبرية"إنّ حفيدة رابين وعيساوي فريج من حزب المعسكر الديمقراطي الذي أسسه أيهود باراك، التقيا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله اليوم الثلاثاء.

وأضافت القناة أنّ روثمان وفريج قالا إنهما التقيا بالرئيس عباس وبدعم من باراك، مضيفة أن الهدف من ذلك إعادة قضية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى جدول الأعمال والواجهة من جديد خاصةً مع قرب الانتخابات الإسرائيلية في منتصف الشهر المقبل.

وتابعت: "تم تنظيم اللقاء سرًا، بدعم من باراك الذي قدم مؤخرًا اعتذارًا للعرب عن مجزرة شفا عمرو التي ارتكبتها قوات الأمن الإسرائيلية عام 2000."

وبحسب المصدر، ذكر الرئيس عباس خلال اللقاء أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض لقاءه عدة مرات، وخاصةً في موسكو، معربًا عن أمله في أن تعود الحكومة الاسرائيلية التي ستتشكل بعد الانتخابات للمفاوضات.

وطالب فريج من الرئيس الفلسطيني المساعدة في الإفراج عن اليهودي الاثيوبي إفراهام منغستو الذي تحتجزه حركة حماس .

وأوضح فريج عقب اللقاء: "في حين أن حكومة نتنياهو تبذل كل ما في وسعها لتشجيع الضم وإحباط حل الدولتين، نحن هنا لننقل رسالة مفادها أن هناك مفاوضًا سياسيًا حقيقيًا على استعداد للتنازل من أجل السلام". 

ونوه إلى أن المعسكر الديمقراطي "يدعم حق الفلسطينيين في دولة إلى جانب دولة إسرائيلية وهذا يمثل مصلحة أيضًا لإسرائيل"، مردفًا: "سنواصل الكفاح من أجل دفع التحركات الدبلوماسية وإنهاء الاحتلال، لأنه لا توجد وسيلة أخرى لإنهاء الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

من جانبها أعربت روثمان عن غضبها من الحالة السياسية في إسرائيل، وقالت بأن نتنياهو يثبت مرارًا وتكرارًا بأنه ليس شريكًا لخلق الأمل للأجيال القادمة.

واستدركت بالقول: "من واجبنا ومسؤوليتنا عدم الشعور باليأس والبحث عن حل سياسي ل فتح الباب أمامه، هنا شريك للسلام يشعر باليأس بسبب قلة الحوار والمفاوضات، أحث جميع الأطراف على إعادة القضية السياسية إلى جدول الأعمال دون خوف".