والحركة تُحذّر

الاحتلال يشنّ حملة اعتقالات تطال عددًا من أبناء حركة فتح بالقدس

اعتقالات
حجم الخط

وكالة خبر

شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، حملة اعتقالات واختطاف طالت عددًا من أبناء حركة فتح في مدينة القدس.

وجاء ذلك عقب نجاح مئات المصلين بعيد الأضحى في منع اقتحام المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال التي أعتدت على المصلين في العيد.

وقالت مصادر محلية: "جرى اعتقال عدد من أبناء حركة فتح في القدس بينهم أمين سر حركة فتح في العيساوية ياسر درويش، والحاج عوض السلايمة مسؤول المقدسات في إقليم القدس، وكذلك اعتقال نشطاء عرف منهم: عرين الزعانين، وأصالة خلف، وأحمد الشاويش".

كما استدعت مخابرات الاحتلال حارس المسجد الأقصى خليل الترهوني إلى مركز تحقيق القشلة بالقدس المحتلة.

بدوره، حذر أمين سر حركة فتح في القدس شادي مطور، من أن هنالك مخطط إسرائيلي قادم تجاه المسجد الأقصى، منوهًا إلى أن هذه الاعتقالات لا تنذر بخير.

وأضاف أن الاحتلال يهدف من هذه السياسة إلى تنفيذ مخطط الاحتلال بالسيطرة على المسجد الأقصى وكان ذلك واضحًا في تصريحات وزير الأمن الداخلي لحكومة الاحتلال بتغير الأمر الواقع في المسجد الأقصى.

واستدرك: "لكن نحن نقول للاحتلال أن المساس بالأقصى هو لعب بالنار وأن فتح ستقف سدا منيعا في وجه هذه المخططات إلى جانب شعبنا الفلسطيني والمقدسيين، وستواجه مخططات الاحتلال بإرادة صعبة ولن يمر هذا المخطط".

وتابع أن أي سياسة جديدة ستفرض داخل المسجد الأقصى سيوجهها المقدسيون وكل شعبنا الفلسطيني، مناشدا الشعوب العربية والإسلامية بالذود عن المسجد الأقصى المبارك والدفاع عنه ودعم صمود المقدسيين.

وأشار إل أن استهداف السيادة الأردنية على المسجد الأقصى ومحاولة فرض سيادة الاحتلال عليه سيفشلها الشعب الفلسطيني والأردني أيضا وأبناء شعبنا المقدسيين المرابطين في المسجد.