موقع عبري يكشف

هذا ما تخطط له إسرائيل بشأن غزة قبل الانتخابات

جيش الاحتلال على حدود غزة
حجم الخط

تل أبيب - وكالة خبر

كشف موقع عبري اليوم الجمعة، عن تفاصيل السياسة الإسرائيلية المتبعة ضد قطاع غزة خلال الفترة الراهنة، وما تخطط له تل أبيب حتى انتهاء انتخابات الكنيست القادمة المقررة في سبتمبر المقبل.

وقال المحلل العسكري بموقع "واللا" العبري أمير بوخبوط:" في إسرائيل  يريدون أن تمر الأيام المتبقية حتى الانتخابات بسلام، وبعدها حكومة جديدة تتخذ قرارات بتأجيل المواجهة مع غزة حتي لا تتعرض للإنتقادات من الجمهور الإسرائيلي أو من الخصوم السياسيين".

واستدرك بوخبوط : " لكن في حماس يدركون أنه من أجل عصر هذه الليمونة عليهم اللعب في داخل أرض الملعب دون تجاوز الخطوط، إلا أن  الجمهور الفلسطيني لا يتماشى بالضرورة مع موقف قيادة حماس".

وأضاف : "من هنا يكمن الخطر والخشية الحقيقية من أن عود الثقاب المشتعل هذا قد يسقط داخل برميل البارود ويشعل المنطقة، أو أن إصابة جندي إسرائيلي يليه رد إسرائيلي وفي الغالب ما يكون هذا الرد قاتلا وحينها نتحدث عن قصة أخرى تماما". بحسب تعبيره.

وأشار إلى أن رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار هو الرجل القوي وصاحب الكلمة الأخيرة في القطاع، وبلا منازع في هذه المرحلة هو الشخصية التي يتم الإنصياع لأوامرها خاصة بفضل حقيقة أنه باستخدام القوة "والإرهاب" الجديد نجح في تحقيق إنجازات اقتصادية لقطاع غزة. كما قال.

كما وأكد على أنهم "في إسرائيل أدركوا سريعا جدا أن تواصل هذه الإنجازات يمس بقوة الردع الإسرائيلية، ويزيد من شهية قادة حماس، ولذلك هناك ميول في إسرائيل في كل إتفاق لتأخير العملية وجرها والمماطلة وتعليق الإلتزامات الإسرائيلية مثل نقل أموال المانحين وإنشاء البنى التحتية للكهرباء أو إنشاء المستشفى، والطرفان يلعبان نفس اللعبة".