قالت وسائل الإعلام في فنزويلا إن امرأة مسنة عمرها 80 عاما توفيت دهسا بالأقدام في تدافع خارج "سوبر ماركت" حكومي يبيع سلعا مدعومة.
وكان هذا التدافع الذي وقع في ذلك المتجر في سابانيتا مسقط رأس الرئيس الراحل هوغو تشافيز أحدث واقعة من نوعها في فنزويلا حيث تؤدي الصعوبات الاقتصادية ونقص الطعام إلى طوابير طويلة ومشاجرات.
وقال ائتلاف الوحدة الديمقراطية المعارض إن ماريا أغويري توفيت كما أصيب 75 شخصا آخرون من بينهم خمسة من مسؤولي الأمن عندما سادت حالة فوضى إثر محاولة قوات الحرس الوطني السيطرة على حشد مؤلف من خمسة آلاف فرد بالغاز المسيل للدموع، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
ونقل موقع الائتلاف على الانترنت عن أندريس كاميغو السياسي المحلي المعارض قوله "بسبب نقص الطعام ..الاستماتة للحصول عليه كبيرة."
ونشر الموقع صورة لامرأة مسنة ترقد على الأرض بلا حراك.
وقال كاميغو إن لصوصا هاجموا أيضا الحشد الذي كان يحاول شراء طعام رخيص معروض في أحد منافذ البيع التابعة لسوبر ماركت ميركال الحكومي في ولاية باريناس.