سيطر مانشستر سيتي حامل اللقب وتقدم توتنهام مرتين لكن ضيفه نجا أمس السبت، بنقطة (2-2)، في موقعتهما المشوقة ضمن المرحلة الثانية من الدوري الانكليزي لكرة القدم.
واحتفل سيتي بتسجيل هدف التقدم في اللحظات الأخيرة قبل أن تلغي تقنية الفيديو هدف البرازيلي غابريال جيزوس، على غرار ما فعلت في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا عندما تأهل توتنهام بشق النفس في نيسان/أبريل الماضي.
وحقق مانشستر سيتي ثلاثية محلية رائعة الموسم الماضي، بيد انه أهدر فرصة بلوغ نصف نهائي المسابقة القارية الأولى بعد تأخره ذهابا صفر-1 ثم فوزه إيابا على توتنهام 4-3 في مباراة دراماتيكية. وهذه اول مرة في 16 مباراة يفشل سيتي في تحقيق الفوز في الدوري.
وكما أنهي الموسم الماضي، لا يزال رحيم سترلينغ في مستوى رائع، إذ سجل ثلاثية خلال فوز سيتي الافتتاحي على وست هام 5-صفر، ثم افتتح التسجيل على ملعب الاتحاد، بعد عرضية لولبية من البلجيكي دي بروين تابعها المهاجم الدولي برأسه من مسافة قريبة وزاوية ضيقة في الشباك الجانبي البعيد الى يسار لوريس (20).
لكن توتنهام الفائز بصعوبة افتتاحا على استون فيلا 3-1، رد سريعا بهدف التعادل عبر الارجنتيني اريك لاميلا بيسارية أرضية محكمة الى يمين الحارس البرازيلي ايدرسون (23). واستعاد "سيتيزنز" تقدمه عبر هدافه التاريخي الارجنتيني سيرخيو أغويرو، متابعا من مسافة قريبة عرضية مقشرة لدي بروين (34).
وتابع سيتي ضغطه فسدد دي بروين صاروخية بجانب القائم الايسر (36)، والالماني ايلكاي غوندوغان قوية بجانب القائم عينه (43)، في ظل سيطرة لسيتي على نهاية الشوط. واستمرت سيطرة سيتي مطلع الثاني فأمطر مرمى توتنهام بمحاولات لدي بروين الذي قدم اداء رائعا واغويرو والبرتغالي برناردو سيلفا... لكن توتنهام تابع هوايته باقتناص الاهداف وهذه المرة برأسية من البرازيلي البديل لوكاس مورا إثر ركنية مقنطرة بعد 27 ثانية من نزوله بديلا (56).
ونابت العارضة عن لوريس في صد كرة المدافع الارجنتيني نيكولاس اوتامندي بعد ركنية (61). استبدل المدرب الاسباني بيب غوارديولا اغويرو بجيزوس فدخل بنقاش شديد اللهجة مع الارجنتيني بعد ان عاتبه لعدم التغطية في هدف لاميلا في الشوط الاول (66).
وفي ظل سيرة مطلقة لسيتي، سجل جيزوس من ركنية برغم تكتل الدفاع (90+2) في ظل عناق تصالحي بين غوارديولا واغويرو، لكن تقنية الفيديو تدخلت لإلغاء هدف سيتي بعد لمسة يد على الفرنسي ايمريك لابورت بحسب القوانين الجديدة.