ارتفع الذهب مع حصوله على دعم من مؤشرات فنية وتلميحات إلى أن البنك المركزي الأميركي ربما يؤجل زيادة لأسعار الفائدة لكن المعدن النفيس سجل أكبر هبوط في خمسة أسابيع، متضررا من صعود الدولار وبيانات اقتصادية أميركية قوية.
وزاد سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 1133.30 دولار للأوقية (الأونصة) في نهاية التعاملات في السوق الأميركي لكنه ينهي الأسبوع منخفضا أكثر من 2 بالمئة.
وصعدت عقود الذهب الأميركية تسليم ديسمبر 1 بالمئة لتبلغ عند التسوية 1134 دولارا للأوقية.
وجاءت مكاسب الذهب بعد أن أشار مسؤولون بمجلس الاحتياطي الاتحادي إلى أن البنك المركزي الأميركي ربما يؤجل تشديد سياسته النقدية إلى ما بعد الشهر القادم بسبب الاضطرابات في الأسواق المالية.
ومن شأن زيادة للفائدة أن تقوض جاذبية الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب. وعلى مدى الأسبوع انخفض المعدن الأصفر 2.3 بالمئة مع إشارة بيانات اقتصادية أميركية إلى نمو أكثر قوة.
وأظهرت بيانات ارتفاع إنفاق المستهلكين الأميركيين في يوليو. وجاء هذا في أعقاب تعديل صعودي حاد الخميس الماضي لنمو أكبر اقتصاد في العالم في الربع الثاني من العام إلى 3.7 بالمئة من تقدير أولي بلغ 2.3 بالمئة.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى سجل البلاديوم صعودا حادا للجلسة الثانية على التوالي بفعل شراء فعلي وتعاملات فنية بعد أن هوى يوم الأربعاء إلى أدنى مستوياته في خمس سنوات. وأنهى الجلسة مرتفعا 4.6 بالمئة عند 585.47 دولار للأوقية مسجلا أكبر زيادة في يومين منذ عام 2009 .
وارتفعت الفضة 0.6 بالمئة إلى 14.59 دولار للأوقية بعد أن هوت يوم الأربعاء الماضي إلى 13.93 دولار وهو أدنى مستوى في ست سنوات. وتنهي الفضة الأسبوع على خسائر حوالي 5 بالمئة في أكبر انخفاض أسبوعي منذ فبراير. وصعد البلاتين 1.3 بالمئة إلى 1013.00 دولارا للأوقية.