أكّد مرشح الرئاسة الأميركية السيناتور بيرني ساندارز، على أنّه لا يمكن السكوت على استمرار معاناة الشعب الفلسطيني والظلم الذي يتعرض له دون تحرك.
جاء ذلك خلال لقاء ساندارز رئيس المؤسسة الفلسطينية الأمريكية جوني ضبيط على هامش لقاء للحزب الديمقراطي في ولاية أيوا الأمريكية، حيث ناقش الطرفان منع سلطات الاحتلال للعضوتين في الكونغرس رشيدة طليب وإلهان عمر من دخول فلسطين، واستجابة حكومة الاحتلال لطلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعدم السماح لهما بدخول دولة الاحتلال.
وقال ساندارز: إنّ "أعضاء الكونغرس لهم الحق في زيارة المناطق المحتلة للاطلاع على الأوضاع هناك"، مُبيّناً أنّ رفض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو دخول أعضاء كونغرس على خلفية مذهبية أو عرقية، يضع الكونغرس أمام مسؤولياته لإيقاف كل الدعم المالي لدولة الاحتلال الذي تقدمه لها الولايات المتحدة.
وأوضح ضبيط في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أنّ المطلوب من السناتور ساندارز وأي مرشح للرئاسة الأميركية، هو عدم الوقوف إلى جانب دولة الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني، مُنوّهاً إلى أنّه من خلال هذه اللقاءات يأتي دورنا لإيصال رسالة شعبنا التي نحملها بأمانة للمرشحين، حول معاناته تحت الاحتلال وحقه في دولة مستقلة.
وشدّد على ضرورة التركيز خلال اللقاءات على إبقاء القضية الفلسطينية على جدول أعمال المرشحين لتكون ضمن أجندة أعمالهم إذا ما تحقق لهم الفوز، لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.