ظهر على ملامح عضو الكونغرس الأمريكي رشيدة طليب، التأثر الكبير بالأوضاع التي يعيشها الفلسطينييون بسبب الاحتلال الإسرائيلي، لحظة حديثها عن زيارتها الأخيرة لمدينة القدس وهي في طفولتها.
وأوضحت طليب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع النائبة إلهان عمر، في مدينة سانت بول بولاية مينيسوتا، أمس الاثنين: "عندما زرت فلسطين للتواصل مع أجدادي والعائلة البعيدة، وأنا طفلة صغيرة، رأيت أمي تمر بمعابر التفتيش غير الإنسانية على الرغم من أنها كانت مواطنة الولايات المتحدة وأمريكية فخورة".
كما تذكرت طليب أحاديثها الأخيرة مع جدتها التي كانت تنوي زيارتها خلال رحلتها إلى فلسطين.
بدورها، أكدت النائبة إلهان عمر، على أن الولايات المتحدة الأمريكية تقدم مساعدات مالية لإسرائيل كل سنة "على أساس أنها حليف مهم للولايات المتحدة في المنطقة والديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط",
واستدركت بالقول: "لكن رفضها لزيارة عضوين منتخبين في الكونغرس لا يتطابق مع صفتها كحليف"، مردفة أن من مسؤوليات المشرعين "مراقبة السياسة الخارجية لحكومتنا وما يحدث بملايين الدولارات التي نقدمها كمساعدات".
واعتبرت عمر قرار السلطات الإسرائيلية منعها وطليب من دخول إسرائيل "محاولة للمساس بقدرتنا على أداء وظيفتنا كمسؤولين منتخبين". وفق روسيا اليوم
وكانت إسرائيل قد منعت العضوين في مجلس النواب الأمريكي رشيدة طليب وإلهان عمر من دخول أراضيها، حيث أن الهدف زيارتهما كان المساس بإسرائيل والعمل على تعزيز مقاطعتها.