عقب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، مساء اليوم الثلاثاء، على قراري الرئيس محمود عباس ، بإنهاء خدمات كافة مستشاريه، "بصفتهم الاستشارية"، وإلزام رئيس وأعضاء الحكومة السابعة عشرة بإعادة المبالغ التي كانوا قد تقاضوها عن الفترة التي سبقت تأشيرته الخاصة برواتبهم ومكافآتهم.

وقال رأفت في تصريحات صحفية ردًا على سؤال حول قرارات الرئيس عباس: "هذا الموضوع ليس متابعا من قبلي (..) بالتأكيد قرار الرئيس بشأن الحكومة السابقة أو المستشارين سينفذ".

وفي سياقٍ آخر، دعا رأفت أبناء شعبنا في القدس أو من يستطيع الوصول لها من الضفة الغربية وأراضي 48، للتصدي إلى اقتحامات المستوطنين وجيش الاحتلال غدا.

ولفت إلى وجود تواصل دائم بين القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس عباس والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني؛ من أجل التنسيق للتصدي للاقتحامات والإجراءات الإسرائيلية بالقدس الشرقية والمس بالمقدسات المسيحية والإسلامية.

وكشف عن وجود خطة لدى القيادة لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية، رافضا الكشف عن تفاصيلها، لكنه أكد أنها ستنفذ خلال الفترة القريبة المقبلة.

ووفق رأفت، فإن الرئيس عباس سيعلن عن العديد من الخطوات الفلسطينية القادمة في خطابه بالجمعية العامة للأمم المتحدة بشهر سبتمبر المقبل.

وبشأن اللجنة المكلفة بوقف العمل بالاتفاقيات مع الاحتلال، قال رأفت إنه لا يمكن الكشف عن نتائج الآن، مبيناً أن اللجنة تواصل عملها يوميا عبر لجان متفرعة منها، وأن عمليات تنفيذ القرارات ستعلن عن نفسها. بحسب حديثه الذي تابعته سوا.

وفي ما يتعلق بالتقارير الإسرائيلية التي تحدثت عن أن تل أبيب مستعدة لتشجيع هجرة سكان غزة ، ذكر رأفت أن "إسرائيل نفسها أعلنت أنه لم يستجب أحد في الشرق الأوسط أو العالم لطلبها بهذا الشأن".

وبيّن أن شعبنا يرفض السياسية الاسرائيلية التي تستهدف تهجيره من أرضه سواء في أراضي 48 أو غزة أو القدس أو الضفة الغربية، مشددًا على أن "شعبنا في كل انجاء فلسطين متشبث بأرضه وبضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية وانهاء الاحتلال واقامة دولته المستقلة التي تضم غزة والضفة وعاصمتها القدس".