ذكرت صحيفة يو.إس.ايه توداي الليلة الماضية، أن الرياضيين الأمريكيين ريس إيمبودن وجوين بيري، تم وضعهما تحت المراقبة لمدة 12 شهراً، بسبب احتجاجات سياسية خلال ألعاب الأمريكتين.
وجلس متسابق السلاح إيمبودن على إحدى ركبتيه، ورفعت بيري متسابقة الإطاحة بالمطرقة قبضتها خلال عزف النشيد الوطني الأمريكي، أثناء مراسم توزيع الميداليات في وقت سابق من هذا الشهر، في انتهاك لاتفاق يوقعه الرياضيون الأمريكيون قبل المنافسات الدولية.
ورغم ذلك سيكون بوسع إيمبودن وبيري المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020، وأبلغت سارة هيرشلاند الرئيسة التنفيذية للجنة الأولمبية الأمريكية الرياضيين بالقرار، وقالت إن الاحتجاجات المستقبلية ستواجه بعقوبات أشد.
وأضافت هيرشلاند أن الرياضيين سيكونان "في فترة مراقبة خلال الأشهر 12 المقبلة.. هذا يعني أنهما قد يواجهان عقوبات أكثر صرامة، في حال أي انتهاك آخر لميثاق السلوك".
وأصبح جلوس الرياضيين على إحدى الركبتين خلال عزف النشيد الوطني الأمريكي، طريقة للاعتراض على الظلم في الولايات المتحدة.
وكان كولين كيبرنيك، لاعب فريق سان فرانسيسكو فورتي ناينرز، المنافس في دوري كرة القدم الأمريكية، أول من احتج بهذه الطريقة في 2016، ليجذب الانتباه إلى "الظلم الاجتماعي وعنف الشرطة".
200 ألف في جباليا بلا طعام وقصف متواصل وجثث تحت الأنقاض
17 أكتوبر 2024