أصدرت حركة الشبيبة الفتحاوية بجامعة الأزهرمساء اليوم الأربعاء، بياناً بشأن تداعيات الأزمة التي تعصف بالجامعة.
وقالت الشبيبة في بيانها الذي وصل "خبر" نسخة عنه، "لم يكن قرار أ.د. إبراهيم أبراش رئيس مجلس أمناء جامعة الأزهر بالاستقالة من منصبه أولى مؤشرات التدخلات الخارجية في إدارة دفة الأمور بجامعة الأزهر".
وأضافت: "إنما مثلت صرخةً مدويةً تنذر بخطرٍ حقيقي يُحدق بالجامعة وباستمرار سير الحياة الأكاديمية فيها، جراء العبث الذي يمارسه البعض لفرض إرادته الشخصية، ضارباً بعرض الحائط كل القوانين واللوائح الناظمة لسير العمل الإداري والأكاديمي داخل الجامعة".
وتابعت: "سجلت حركة الشبيبة الفتحاوية على الدوام أعلى درجات الحرص على مصلحة الجامعة باعتبارها إرثاً وطنياً، ارتبط اسمها باسم الزعيم الخالد ياسر عرفات، الأمر الذي قابلته إدارة الجامعة بمزيدٍ من التنكر والاستخفاف وانتهاك الأنظمة والقوانين التي يتأسس عليها عمل الجامعة".
وأردفت الشبيبة: "طلابنا الأماجد إن حركة الشبيبة الفتحاوية في جامعة الأزهر، وإزاء هذا التلاعب، والعبث بمصير آلاف الطلبة، والذي ينذر بأزمةٍ كبيرةٍ ستنعكس بالسلب على كل مفاصل العمل داخل الجامعة، لتؤكد على أن التجديد لرئيس الجامعة هو إقصاء لكل القامات الأكاديمية التي تزخر بها جامعة الأزهر، علاوة على أنه انتهاك صارخ لأنظمة ولوائح الجامعة.
ودعت الشبيبة في ختام بيانها جميع الغيارى والحريصين على مصلحة الجامعة إلى إلزام مجلس الأمناء ومجلس الجامعة للاحتكام للأنظمة واللوائح والانتصار لحقوق العاملين، وعدم فتح المجال أمام التدخلات الخارجية لضمان استمرار العملية التعليمية.