اعترف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن دولة الاحتلال تعمل في العراق، زاعمًا أن إيران تقيم قواعد في العراق واليمن وسوريا ولبنان.
وقال نتنياهو في مقابلة مع القناة التاسعة العبرية الناطقة باللغة الروسية مساء اليوم الخميس، إن دولة الاحتلال تعمل ضد إيران في العراق وفي العديد من القطاعات الأخرى، بما في ذلك سوريا، مشيرًا إلى أنه منح حرية التصرف وأمر قوات الأمن بإحباط مخططات إيران.
جاءت تصريحاته بعد أن كشفت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن بالأمس، أن دولة الاحتلال هاجمت مستودعا للأسلحة الإيرانية في العراق، ثلاث مرات خلال الأسابيع الأخيرة.
ويرجع ذلك إلى تفاهم تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا بأنه يجب إعطاء الأولوية لأمن دولة الاحتلال وأن عمليات إيران في سوريا والعراق يجب تتبعها. وبموجب هذا التفاهم، كما ذكرت الصحيفة، فإن دولة الاحتلال لن تكشف علنا أنها كانت وراء الهجمات، أو تتحمل مسؤوليتها.
في غضون ذلك، تم الكشف عن مزيد من التفاصيل هذا المساء من تحليل Imagesat لصور الأقمار الصناعية من موقع الهجوم الذي وقع الثلاثاء في قاعدة ميليشيا الحشد الشعبي شمال بغداد. والأمر يتعلق بحاويات ومستودعات جديدة نسبيا.
يشار إلى أن الشركة حللت شهر يوليو الماضي لقطات ثلاثة انفجارات، كلها تقع على الطريق البري الإيراني-العراقي-السوري، وهو محور اكتسب زخما كبيرا في الآونة الأخيرة على ضوء الهجمات المنسوبة إلى دولة الاحتلال في سوريا. حيث يوضح تحليل صور الهجمات التي وقعت في ثلاثة مواقع أنه في جميع الحالات، كانت الانفجارات في مواقع تخزين الذخيرة.
ويذكر أن قناة الميادين أفادت في وقت سابق، بأن الميليشيات المسلحة أطلقت نيرانها على طائرة مسيرة حلقت فوق إحدى قواعدها في منطقة العاصمة العراقية بغداد.
