أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الخميس، النار وقنابل إنارة شرق قطاع غزة، ما أدى لإصابة شاب بزعم تنفيذه عملية تسلل على الحدود الشرقية لمدينة غزّة.
وزعمَ الإعلام العبري، بأنّ جيش الاحتلال أعلن حالة الاستنفار في صفوف الجيش، بعد وقوع عملية تسلل شرق مدينة غزّة.
وقال موقع "حدشوت العبري": إنّ "أصوات إطلاق نار كثيف سمع في المنطقة الحدودية شرق غزة"، مُشيرًا إلى أنّ جيش الاحتلال يُجري عمليات تمشيط في المكان، عقب سماع أنباء عن وقوع عملية تسلل في المنطقة.
وأوضح المتحدث باسم الجيش، أنّه تم التعرف على مسلح يقترب من الحدود وألقى عدة قنابل متفجرة، وتم إطلاق النار عليه وإصابته، مشيرًا إلى أنه لا توجد خسائر في قوات الجيش.
وبدورها، أفادت وزارة الصحة بغزة، بأنّ التنسيق جارٍ من قبل الهلال الأحمر الفلسطيني واللجنة الدولية للصليب الأحمر للدخول، والبحث عن أي إصابات في منطقة الحدث.
وأشارت في وقتٍ لاحق إلى أنّ قوات الاحتلال سمحت لسيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول لمنطقة الخط الفاصل شرق غزة، مُبيّنةً أنّه جرى انتشال مصاب من المكان، أصيب برصاص الاحتلال في قدميه.
