لهذا السبب أمريكا غير راضية عن هجمات "إسرائيل" الأخيرة في العراق!

ترمب ونتنياهو.jpg
حجم الخط

ترجمة - وكالة خبر

كشفت وسائل إعلام عبرية، الليلة الماضية، عن عدم رضا المسؤولين الأمريكيين عن الهجمات الإسرائيلية في العراق.

وأوضح المعلق العسكري لصحيفة "هآرتس العبرية"، أن الأمريكيين يرون أن من شأن الهجمات المذكورة ضعضعة العلاقات بين واشنطن وأحد أبرز حلفائها، ألا وهو رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في هذه المرحلة الحساسة.

كما أكد الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في تقرير لمعلقه للشؤون العسكرية، على أن البنتاغون يعارض الهجمات المنسوبة ل"إسرائيل" في العراق، وأن هذا هو سبب إقدام مصادر الإدارة الأميركية على كشف المسؤولية الإسرائيلية عنها.

من جانبه، قال مسؤول أميركي كبير في وقتٍ سابق لصحيفة "نيويورك تايمز": إن "الهجمات الإسرائيلية قد تؤدي إلى إجبار قوات بلاده عن الانسحاب من العراق".

بدورها، نقلت وكالة أنباء "أسوشييتد برس" عن مسؤوليْن أميركيين قولهما: إن "غارة إسرائيلية على مخزن أسلحة تابع لإيران في العراق الشهر الماضي أدت إلى مقتل قائديْن عسكريين إيرانيين".

وأشار المسؤولان إلى أن هذه الغارة أسفرت عن تدمير مخزن لصواريخ موجهة يصل مداها إلى 200 كيلومتر ونفذتها على ما يبدو مقاتلات، وأضافا، أنه تم أيضًا "استهداف قاعدة استخدمها الحرس الثوري الإيراني لنقل أسلحة لسورية".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات له قبل أيام: إن "إسرائيل تعمل ضد أهداف لإيران وحزب الله في أي مكان تقتضيه الضرورة".

وشدد على أن "إسرائيل لا تمنح الحصانة لإيران في أي مكان فطهران تنادي بتدمير دولة إسرائيل وتحاول إقامة قواعد ضدها في كل مكان في إيران نفسها وفي لبنان وسوريا والعراق واليمن".

وتابع نتنياهو: إن "عناصر طهران ليسوا في مأمن وإيران ليست في مأمن من قبضتنا في أي مكان".

وردًا على سؤال عن الغارات الجوية في العراق المنسوبة للاحتلال الإسرائيلي، تعهد نتنياهو-بحسب الهيئة- بالتصدي لعناصر طهران في كل مكان أو زمان  مستخدمًا عبارة "الحبل على الجرار".

يُذكر أن انفجار كبير وقع يوم الثلاثاء الماضي داخل معسكر لكتائب حزب الله العراقي شمال العاصمة العراقية بغداد تسبب بتساقط صواريخ وشظايا على قرى ومنازل مجاورة.

والتفجير هو الثاني من نوعه خلال أسبوع الذي يطاول معسكراً لفصائل الحشد الشعبي بعد تفجير مماثل أول أيام عيد الأضحى جنوبي بغداد، واتهمت قيادات بالحشد طائرات تابعة للاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراءه.