قال والد الأسير المحرر، محمد علان، إن جهودا تبذل لنقل الأسير إلى مستشفى النجاح في مدينة نابلس.
وقال نصر الدين علان، والد الأسير، الذي يتواجد قرب نجله في مستشفى 'برزيلاي' في عسقلان، إن الهدف من النقل هو إخراجه من 'البيئة المعادية الموجود فيها إلى بيئة اجتماعية تسهم بتلقي العلاج بشكل أفضل.
وأشار إلى أن المستوطنين المتطرفين حاول تهديد محمد علان بالوصول إلى باب غرفته، ما يعني أن ذلك يشكل تهديدا حقيقيا على حياته. كما لفت إلى أن علان يحتاج عدة شهور لإنهاء العلاج الكامل.
وأضاف نصر الدين أن البروفيسور الفلسطيني سليم الحاج يحيى مدير مستشفى النجاح زار علان في برزيلاي، واطلع عن كثب على كافة التقارير الطبية الخاصة به، بصفته صاحب خبرة كبيرة في هذا المجال.
وأكد للعائلة أنه يمكن نقل الأسير إلى المستشفى بنابلس، وإنه يحتاح من شهرين إلى ثلاثة شهور من العلاج اليومي حتى يعوض كمية الأوكسجين الناقصة بالدماغ، إضافة إلى عدة أشهر أخرى من توابع العلاج.
وأكد والد الأسير محمد علان أن محامي علان سيقدم كافة التقارير الطبية، غدا، إلى المحكمة الإسرائيلية لاستصدار قرار بنقله إلى مستشفى النجاح بنابلس في أسرع وقت ممكن، وقد يتم ذلك خلال الساعات القادمة.
تجدر الإشارة إلى أن الأسير محمد علان خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر أكثر من 65 يوما على التوالي أدى إلى تدهور صحته بشكل خطير جدا، وهو ما دفع إسرائيل إلى إجباره على التغذية القسرية.
وقد استطاع المحرر محمد علان من الحصول على قرار من المحكمة العليا يقضي بإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه مقابل إنهاء إضرابه المفتوح عن الطعام.