هدد وزير الطاقة والشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينتس، اليوم الأحد، بأن الرد على إطلاق الصواريخ من غزة سيكون أكثر في حال لم تتوقف.
وأضاف شتاينتس في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية: إن "الهجمات التي تشنها إسرائيل على أكثر من جبهة هي (غيض من فيض) وستتوسع طالما هناك حاجة لذلك".
وتطرق في حديثه إلى جبهة غزة، قائلاً: إن "إطلاق الصواريخ لم يكن من حماس، لكن ردنا كان حاسمًا، وسيكون أكثر قوة إن لم يتوقف إطلاق الصواريخ"، مشددًا على أن إسرائيل مستعدة للقيام بعمل عسكري واسع النطاق إذا لزم الأمر.
وبشأن المنحة القطرية ودخولها غزة رغم استمرار إطلاق الصواريخ، أوضح شتاينتس أنه "لا يوجد فائدة من خلق أزمة إنسانية من شأنها أن تؤدي إلى تعميق الصدع"، وفق قوله.
وتابع: "كان هناك أراء متضاربة حول الهجمات الأخيرة على الجبهتين الشمالية والجنوبية، فمنهم من قال إن إسرائيل تريد أن تشتري الهدوء قبل الانتخابات، وآخرون قالوا إنه لم يتم التصرف بحزم في غزة للحفاظ على الهدوء قبل الانتخابات، أو أن التصرف في سوريا يخدم نتنياهو انتخابيا، لكن نحن نتصرف بحزم على جميع الجبهات"، متهماً المعارضة بمحاولة إدخال القضايا السياسية الشخصية بالقضايا الأمنية.
وأكد الوزير الإسرائيلي، "نفذنا عملية مهمة في سوريا، وأحبطنا هجومًا خطيرًا، وما يراه الجمهور هو غيض من فيض"، على حد قوله.
وعن إمكانية حدوث تصعيد على كلا الجبهتين الشمالية والجنوبية، رأى الوزير الإسرائيلي أن الوضع متوتر، بسبب الضغوط التي تعاني منها إيران سواء في سوريا، أو نتيجة العقوبات الأمريكية، لذلك من الممكن أن يرد حزب الله.
ولفت إلى أنهم يأخذون تهديدات حزب الله على محمل الجد، خاصةً وأن أمينه العام حسن نصر الله يعمل وفق تعليماتها.