كشفت مصادر فلسطينية مُطّلعة أنّ ممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية التقوا بعدد من موظفي السلطة الفلسطينية المقطوعة رواتبهم في قطاع غزّة، وذلك بعد وقفة جرى تنظيمها أمس أمام مقر دائرة شؤون اللاجئين بغزّة.
وبيّنت المصادر في حديثٍ خاص بوكالة "خبر" أنّ ممثلي القوى الوطنية والإسلامية، أبلغوا الموظفين المقطوعة رواتبهم بأنّه سيجري تنظيم لقاء مع لجنة المتابعة الوطنية للاستماع لشكواهم ومطالبهم ونقلها إلى الرئيس محمود عباس والسلطة الوطنية الفلسطينية.
وأوضحت أنّ القوى الوطنية والإسلامية وعدّت الموظفين المقطوعة رواتبهم بأنّه في حال فشلت بحل مشكلتهم، فإنّها ستُعلن عن موقف واضح وصريح من الملف، وذلك نظراً لتأثير استمرار حجب رواتب فئة كبيرة من أبناء السلطة الفلسطينية على حياتهم اليومية.
وتضم القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية عدداً من الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس وفتح والجهاد الإسلامي، حيث جرى تشكيل الائتلاف بعد اندلاع الانتفاضة الثانية بقرار من الرئيس الراحل ياسر عرفات، بهدف تخطيط وتنفيذ شؤون فلسطينية عامة.
يُذكر أنّ السلطة الفلسطينية حجبت رواتب الآلاف من أبنائها في قطاع غزّة، بتقارير كيدية يُرسلها بعض الموظفين بعد خلاف بين الرئيس محمود عباس والنائب محمد دحلان في العام 2009.