دعا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، كافة فصائل وقوى العمل الوطني إلى تفعيل مبدأ اللجوء إلى صناديق الاقتراع وتفعيل الحياة الديمقراطية، في كل المؤسسات الوطنية.
وأكّد التيار في بيان صحفي ورد وكالة "خبر"، نسخة عنه على ضرورة تفعيل ذلك المبدأ، بدءاً بانتخابات مجالس طلبة الجامعات والجمعيات والمؤسسات والاتحادات، مروراً بالنقابات، وانتهاءً بالانتخابات العامة في المحليات والمجلس الوطني والتشريعي ورئاسة السلطة الوطنية.
وشدّد على أنّ هذا هو المدخل الصحيح والأنسب لمعالجة أزماتنا الوطنية وأولها أزمة الانقسام وغياب الشراكة وتداعي مقومات الوحدة الوطنية.
وعبّر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح عن رفضه المحاصصة التي تمت في نقابة المهندسين الفلسطينيين، على المستوى المركزي وكذلك الفروع في قطاع غزة.
واعتبر ذلك، التفافاً مكشوفاً على مبدأ الانتخابات، وتجاوزاً لحق المهندسين في اختيار ممثليهم، قائلًا: "التوافق يحدث بعد الانتخابات وليس قبلها، ولا يكون بمصادرة حق المهندس الفلسطيني في اختيار من يمثلونه في النقابة ويدافعون عن مصالحه ومصالح المهنة، وهو أمرٌ من شأنه أن يمثل سابقةً سلبيةً قد تُبنى على أساسها محاصصات أخرى في المستقبل، ومحاولات أخرى لتغييب إرادة الناخبين الفلسطينيين".
ودعا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح كافة الفصائل والقوى والكتل النقابية إلى إعادة الأمانة إلى أصحابها، والدعوة إلى انتخاباتٍ نزيهةٍ وحرةٍ وشفافة، في كل الأطر المجتمعية والسياسية والنقابية، باعتبار أن ذلك هو المخرج الحقيقي من الأزمات التي وضعتنا فيها خلافات الساسة ومنطق التفرد والرغبة في نيل الحصص على حساب إرادة الجمهور.