عائلة شعت تُناشد مصر بالإفراج عن ابنها رامي

عائلة شعث تُناشد مصر بالإفراج عن ابنها رامي
حجم الخط

غزّة - وكالة خبر

ناشدت عائلة شعت في الوطن والشتات، الأشقاء بجمهورية مصر العربية بالإفراج عن ابنها رامي نبيل شعت، وذلك بعد اعتقاله في مصر قبل أيام.

وفيما يلي نص بيان العائلة:

بسم الله الرحمن الرحيم

مناشدة عاجلة من عائلة شعت في الداخل والشتات للافراج عن المعتقل/ رامي نبيل شعت

نتقدم نحن عائلة شعت في الداخل والشتات للحبيبة مصر الشقيقة وأرض الكنانة رئاسة وحكومة وشعباً مقاتلاً من أجل حقوقه وحقوق الأمة العربية وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعودته وتقرير مصيره، وتحذونا الثقة العالية بفخامة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي وبالشعب المصري الحبيب وبحكومته صاحبة الباع الطويل في خدمة قضية شعبنا الفلسطيني والأمة العربية على مر التاريخ العربي المعاصر، ولما سجله أبطال الجيش المصري وقواته المسلحة من تضحيات عظيمة يشهد لها القاصي والداني من أجل شعبنا الفلسطيني وإحقاق حقوقه في العودة والدولة وتقرير المصير.

فنحن في عائلة شعت لا زال خير الحبيبة مصر يسري فينا وننعم بأمنها حتى ونحن على أرض فلسطين، ونعيش ترابطاً وجدانياً وروحياً عميقاً جداً مع مصر شعباً وحكومةً ورئاسة، وما أن يقع مصاب لهذا البلد إلا ويصيبنا في قلب القلب لمحبتنا وانتمائنا لها ولأرضها السمراء وفلاحيها وعمالها وكل مكونات جمهورية مصر العربية. نتقدم لكم يا أهلنا وعمقنا الاستراتيجي في النصر القادم بإذن الله تعالى واقعين بين أيديكم الطاهرة الشريفة يد العدل والرحمة ونصرة المظلوم، صارخين باسمكم لنطرح عليكم ما حل بابننا رامي نبيل شعت ابن الدكتور/ نبيل شعت مستشار فخامة السيد الرئيس/ محمود عباس رئيس دولة فلسطين فما يقوم به من عمل وطني من أجل مصر الشقيقة وقضية فلسطين العادلة وضد كل ما من شأنه أن يمس بالأمن القومي المصري.

نثق بكم وبعدالتكم التي شكلت عنوان كل انتصار لقضايا الأمة وشعوبها المقهورة، بأن تنصفوا ابننا الذي يعاني من الإعياء الشديد داخل المعتقل ويدافع عن قضية شعبه، عبر البوابة الآمنة مصر التي لطالما حيينا لا نجد سواها أكثر حاضنة بشعبها وحكومتها ورئاستها التي نفخر بأنها كانت ولا زال الرئة الوحيدة لشعبنا بكل أطيافه وانتماءاته على مدى التاريخ.

نناشد ضمائركم الحية ونلوذ لسعة صدركم آمنين مطمئنين بأن تكونوا يد الحق والعدالة والرحمة في الافراج العاجل عن ابننا الذي لا زال يرزح خلف جدران السجن وهو تحت وقع الوجع والآلام، وتحذونا الثقة الكبيرة بلا حصر ان تكونوا القلب الدافيء لابننا في نيل حريته وعودته لاهله وذويه خاصة وأنه لم يعد أحدا لوالده الدكتور نبيل ليستند عليه في هذه الحياة وتقبلوا فائق المحبة والمودة والتقدير لمصر الحبيبة شعبا وحكومة ورئاسة.