إليكى حواء: خطوات كي لا تفقدي أعصابك عند "بكاء" الطفل المتواصل

إليكى حواء: خطوات كي لا تفقدي أعصابك "بكاء" الطفل المتواصل
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أحياناً حين يبكي طفلك بلا توقف وتكوني عاجزة عن تهدئته، وتغضبين من نفسك لأنه وجهه يحمر وصوته ينجرح من شدة البكاء دون أت تتمكني من فعل شيء لتهدئته، غالباً ما تفقدين أعصابك أو تشعرين بحزن وإحباط شديدين.

هذه بضعة خطوات لتهدئة الطفل ولكي تظلي متماسكة، فهو إن فقدت أعصابك لا يستطيع العناية بنفسه.

* قد يكون الطفل الباكي بحاجة إلى الرضاعة أو التجشؤ أو تغيير وضعه أو ملابسه، ومن المحتمل أن يكون الوقت قد حان لأخذ غفوة أو تغيير وضعيته أو جلوسه على الكرسي الهزاز، أو ربما يحتاج الطفل الباكي إلى قليل أو مزيد من الاهتمام.

* قرّبي طفلكِ منك وغني له أو تكلمي معه بهدوء، وكرري كلمة أو عبارة هادئة مثل: أنا هنا.

* في مكان دافئ اخلعي عنه ملابسه ودلكيه برفق بزيت من زيوت الأطفال. حتى لو استمر في البكاء تذكري أن البكاء لا يؤذيه جسدياً.

* أعدي اليانسون وشرّبيه بالملعة الصغيرة كمية دافئة منه بقدر فنجان قهوة صغير.

*عبري عن عواطفك اتصلي بوالدتك أو حماتك أو زوجك أو شقيقتك أو أحد قريب منك وعبري عن إحباطك وعجزك واطلبي النصيحة.

* يمكنك أن تتركي الطفل بضع دقائق في المهد والذهاب إلى غرفة أخرى لدقائق تستعيدين فيها صبرك وهدوئك.

* عند الضرورة وإن كان هذا الشيء يطمئنك اتصلي بالطبيب واسأليه.

* لا تهزي طفلك أبدًا، فعضلات رقبة الطفل الصغير ضعيفة، وغالبًا ما يعاني الطفل للوصول إلى دعم مناسب لرأسه، وعندما تهزين طفلك نتيجة الإحباط الشديد، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث عواقب وخيمة تتضمن العمى أو تلفًا في الدماغ أو التأخر العقلي، كما أن الهز الشديد جدًا قد يهدد حياته أو يعرضه لخطر الموت.