ينتظر عشاق الكرة الأوروبية مساء الخميس الإعلان عن هوية الفائز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا للعام 2019، والمقدمة من قبل الاتحد القاري للعبة (يويفا)، بناء على أداء اللاعبين في المسابقات الأوروبية سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات.
وقلص "يويفا" دائرة المرشحين إلى 3، حيث يتنافس على الجائزة كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة)، البرتغالي كريستيانو رونالدو (يوفنتوس/البرتغال)، وفيرجيل فان دايك (ليفربول/هولندا).
ونستعرض لكم حظوظ اللاعبين الثلاثة في نيل جائزة العام الحالي في التقرير التالي:
ليونيل ميسي
فاز برشلونة بلقب وحيد هذا الموسم هو الدوري الإسباني، لكن أرقام ميسي على الصعيد الفردي، تجعله مرشحًا قويًا للفوز بالجوائز الفردية.
برشلونة من دون ميسي في الموسم الماضي، كان فريقًا عاديا للغاية، وحتى هذه اللحظة يعاني المدرب إرنستو فالفيردي لإيجاد صيغة فنية تجعل الفريق يعمل دون الاتكال المبالغ فيه على النجم الأرجنتيني.
توج ميسي هدافًا لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي برصيد 12 هدفًا أضاف إليها 3 تمريرات حاسمة، أما على الصعيد المحلي، فنال جائزة هداف الدوري الإسباني برصيد 36 هدفا في 34 مباراة، إضافة إلى 15 تمريرة حاسمة.
وخلال مشوار الفريق الكاتالوني بدوري الأبطال، سجل ميسي الهاتريك الثامن له في المسابقة بمرمى أيندهوفن بالدور الأول، أما على المستوى محلي، فقد أصبح ميسي أول لاعب في التاريح يصل حاجز الـ400 هدف مع فريق واحد في الدوريات الخمس الكبرى، كما أنه بلغ حاجز الـ600 هدف مع برشلونة بكافة المسابقات.
كريستيانو رونالدو
ظن الجميع أن النجم البرتغالي رونالدو قد خفت بريقه مع انتقاله إلى يوفنتوس الإيطالي، خصوصا وأنه كان يبلغ حينها الرابعة والثلاثين من عمره، لكنه أثبت أن العمر مجرد رقم، بعدما قاد الفريق للفوز بلقب الـ"سيري أ" ونال جائزة أفضل لاعب في المسابقة، بعدما سجل 21 هدفًا أضاف إليها 8 تمريرات حاسمة.
الإخفاق الوحيد في مسيرة رونالدو خلال الموسم الماضي، كان الخروج من مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد أياكس، علما بأنه سجل 6 أهداف وصنع اثنين في 9 مباريات بالمسابقة.
ووصل رونالدو إلى حاجز الـ400 هدف ببطولات الدوري المختلفة، وقدم مباراة العمر عندما سجل ثلاثية في مرمى أتلتيكو مدريد بإياب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري الأبطال.
لكن النقطة الأبرز في مسيرة رونالدو خلال الوسم الماضي، كانت قيادته البرتغال للفوز بلقب دوري الأمم الأوروبية، بعدما سجل ثلاثية ساحرة في مرمى سويسرا بالدور نصف النهائي.
فيرجيل فان دايك
لا يملك فان دايك الأرقام التهديفية المميزة التي يملكها كل من رونالدو وميسي كونه قائدا للخط الخلفي في ليفربول، بيد أن النقاد يعتبرونه المرشح الأبرز للفوز بالجائزة.
لعب المدافع الهولندي دورا حاسما في حسم ليفربول لقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في مسيرته، علما بأنه خاض 12 مباراة في البطولة أحرز خلالها هدفين وصنع مثلهما.
أما على مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز، فقد شارك في 38 مباراة، سجل خلالها 4 أهداف إلى جانب تمريرتين حاسمتين، ليساهم في بقاء ليفربول كمنافس شرس على اللقب حتى اليوم الأخير من المسابقة.
ولعب فان دايك دورا مهما في وصول هولندا إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية، وسجل هدفا مهما في مرمى ألمانيا بدور المجموعات، وأحرز هدفا أكثر أهمية لصالح ليفربول في مرمى بايرن ميونيخ بالدور ثمن النهائي.