خلال تشييع جثامين شهداء التفجير

حماس والجهاد: جميع محاولات زعزعة الأمن في غزّة ستبوء بالفشل

شهداء التفجير
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أكّد عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. خليل الحية، على أنّ كل المحاولات التي تهدف لزعزعة الأمن في قطاع غزّة ستبوء بالفشل.

وأضاف الحية خلال تشييع شهداء الشرطة الذين ارتقوا ليلة أمس الثلاثاء بتفجير نقاط عملهم غرب مدينة غزّة: "شعبنا الفلسطيني المقاوم عصي على الانكسار وعوائل الشهداء واضحة الهدف والمسار ومحددة طريقها نحو القدس والوطن".

وتابع: "جريمة الليلة التي استهدفت خيرة أبنائنا إنما تصب في خانة استثمار الاحتلال وعملائه الذي لا يطيب لهم المقام ان يجدوا غزة في أمان فيحاولون بين الفينة والأخرى إحداث بلبلة وفلتان وضجيج بين أبناء شعبنا في محاولة لإراحة الاحتلال من مأساته ومشاكله".

وأردف الحية: "الاحتلال يشهد اليوم إرباكاً في مشهده الداخلي وجبهاته المختلفة متصاعدة ومتوترة في الشمال أو في أرضنا سواءً في الضفة أو القدس أو قطاع غزّة، فيحاول أبناء الاحتلال أن يريحوا جبهة الاحتلال بإحداث إرباك في جبهتنا الداخلية".

وشدّد على أنّ كل هذه المحاولات ستفشل، مضيفاً: "كل محاولات ثني عائلاتنا الفلسطينية عن احتضانها للمقاومة ستبوء بالفشل".

وقال الحية: "حدث حوادث كثيرة مشابهة لها، سننتظر نتاج التحقيقات لتقول لنا من هي الجهة المجرمة التي استأجرت المغفلين المتطرفين الذين باعوا وطنهم لأجهزة الأمن في العالم كله، فليس وطنيًا ولا فلسطينيًا ولا مسلمًا من يستبيح دمنا ووطننا لحسابات هنا أو هناك".

واستدرك: "نحن نُودّع شهدائنا نقول للأجهزة الأمنية، نحن درع لكم، فصائل المقاومة وشعبنا وعائلاته درع لأجهزتنا الأمنية التي حفظت أمننا ونحن من خلفكم".

بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش: إنه "ومع الأسف اتضح قبل قليل أنّ جهات من بيننا أخذوا المهمة من يد الاحتلال ليستهدفوا عنوان الأمن والاستقرار وهو جهاز الشرطة والأمن".

وشدّد البطش على أنّ "استهداف الأمن هو خلق للفوضى ومدخل لمزيد منها، وإننا في الجهاد والقوى الوطنية والإسلامية ندين هذه الجريمة"، مُجدّداً التأكيد على دعم أجهزة الأمن للمساهمة في كل ما هو مطلوب لاستقرار الحالة الأمنية.

كما نقل البطش رسالة الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة، وهي: "في غزّة لا مكان للمجرمين والآثمين والقتلة ولا مكان لغير المجاهدين الذي فقط يرفعون البندقية في وجه الاحتلال".