أصدرت عائلة اسليم البسوس في الداخل والخارج، اليوم الأربعاء، بياناً توضيحاً حول ما تم تدواله من صور ومعلومات عن تورط أحد أبناءها في عمليات التفجير الإجرامية التي استهدفت حاجزي شرطة غرب مدينة غزة.
وقالت العائلة في بيانٍ وصل "خبر": "نتقدم بخالص التعازي لعوائل الشهداء الذين ارتقوا في هذا العمل الجبان، ونؤكد أن مصابنا واحد ودمنا واحد".
وأضافت: "إننا في العائلة نؤكد أن ابننا وقع ضحية لمؤامرة جهات مشبوهة خارجة عن الصف الوطني"، مطالبًة بإيقاع أقصى العقوبات بحق جميع من يثبت علاقته بالحدث سواء من قريب أو بعيد.
كما طالبت السلطات القانونية والجهات المختصة بضرورة الكشف عن ملابسات وتفاصيل الحدث بالكامل بأسرع وقت ممكن.
وأهابت العائلة بمستخدمين وسائل التواصل الاجتماعي بعدم بثّ الإشاعات والأكاذيب وضرورة استقاء المعلومات من الجهات المختصة.
يُشار إلى أنّ تفجيرين استهدفا حاجزي شرطة مساء أمس الثلاثاء،أسفرا عن استشهاد ثلاثة من مرتبات شرطة النجدة بغزة وهم :"ملازم/ سلامة ماجد النديم (32 عاماً)، ملازم/ وائل موسى محمد خليفة (45 عاماً)، مساعد/ علاء زياد الغرابلي (32 عاماً)"، أصيب أصيب آخرين جراء ذلك.
وتوالت ردود الفعل الفلسطينية، حيث دعت الفصائل الوطنية وكافة أطياف الشعب الفلسطيني، لتكاتف الجهود للوقوف سدًا منيعًا أمام كل من يسعى لإحداث حالة من الفلتان في قطاع غزة.