لسبعة أعوام يعيش الطفل في أجواء متشابهة، نفس ألوان الملابس وطريقة التدريس مع معلمة واحدة مسؤولة عنه، مع نفس الأطفال يكبر معهم عاماً بعد عام في مدرسة قريبة من البيت على الأرجح.
لكنه أنهى المرحلة الابتدائية وأصبح طفلاً كبيراً الآن، سينتقل إلى صفوف أكبر ومدرسة أكبر وتكبر كتبه وتتعدد المناهج. وهو انتقال مألوف يقوم به ملايين الطلاب حول العالم، ولكنه تجربة جديدة فردية بالنسبة لكل واحد منهم، بينهم من يتمتع بشخصية قوية ويمكنه أن يصعد هذه الدرجة بسهولة، ومنهم من يرتبك فتنخفض علاماته ويتغير سلوكه.
وللوالدين دور كبير في ضبط هذه المرحلة ويمكنهم القيام بأمور كثير لمساعدة الطفل.
# زيارة المدرسة في الأسابيع الأولى بانتظام لكي تتأكدي أنه متأقلم وأن لا أحد يلاحظ عليه شيئاً من المعلمات، كأن يكون انطوائياً أو عدوانياً أو يفتقر إلى التركيز.
# في هذا العمر يبدأ الأطفال بإدراك قيمة المظهر، احرصي على أن يكون طفلك أنيقاً بتفاصل جديدة في الزي أو الحقيبة أو القرطاسية، مظهره الجميل يعطيه ثقة أكثر بالنفس، لتكن كل تفاصيله وأشياؤه مميزة.
# سيحاول صغيرك ألا يستيقظ في الموعد المناسب، عليك ضبط وقت استيقاظه قبل بدء المدارس بأسبوع. تأكدي أن غرفته خالية من كل الأجهزة كالموبايل والآيباد قبل النوم، لكي لا يفتحها بعد أن تخرجي ويبدأ في اللعب عليها طيلة الليل.
# حاولي أن تختاري مدرسة ذهب إليها رفاقه الآخرين في المدرسة الابتدائية وأن يكونوا معاً في صف واحد، فهذا يشعره بالطمأنينة.
# الطفل يدرك أكثر مما تتوقعي، اجلسي معه واشرحي له معنى أن يتغير من طالب ابتدائي إلى إعدادي. تحدثي عن المستقبل والتعليم واضربي أمثلة عن نماذج ناجحة بين نجومه المفضلين أو حتى بين الأقارب.