قالت وسائل إعلام عبرية، إنّ جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يواصل استعداداته للرد على أي هجوم قد يشنّه حزب الله وذلك بعد تهديدات أمين عام الحزب حسن نصر الله.

وبحسب القناة "12" العبرية، فإنّ "الجيش الإسرائيلى يستعد لمجموعة من الاحتمالات، ويركز جهوده بعدة مستويات على عدد من الدوائر الأمنية لمنع وقوع قتلى في صفوف الجيش".

وبيّنت أنّ الاستعدادات الإسرائيلية تقول أولاً على سحب الجنود عن الخط الحدودي المباشر مع لبنان إلى الخلف، وثانياً رفع درجة الاستنفار في الدوائر الأولى والثانية من الحدود مع لبنان من أجل منع وقوع قتلى بين الجنود، خشية إطلاق الحزب صواريخ مضادة للدروع  تجاه دورية إسرائيلية تحمل جنوداً أو تجاه موقع عسكري.

وكشفت أنّه جرى إرسال تعزيزات عسكرية للحدود، بينها "دبابات، وسلاح مدفعية"، لافتةً إلى أنّه تم إلغاء إجازات الجنود وإقامة منطقة حظر للطيران المدني، عدا عن أمور أخرى غير معلنة.

وأكّدت على أنّه تم رفع درجة الاستنفار لدى سلاح الجو الإسرائيلي خوفاً من إرسال الحزب مجموعة من الحوامات الانتحارية، موضحةً أنّ طائرات سلاح الجو تُحلّق علي مدار الساعة فوق الحدود مع لبنان، بالإضافة إلى جمع الطائرات بدون طيار المعلومات الاستخبارية، ومراقبة الحدود.

ونوّهت إلى أنّ سلاح البحرية عزّزَ من تواجد قواته، وذلك من أجل الرد علي أي اختراق أو تنفيذ أي عملية من قبل حزب الله اللبناني عن طريق البحر، خاصة بعد تهديدات الأمين العام للحزب.

وعن الدائرة الهجومية، أوضحت أنّه جرى تخصيص طائرات مقاتلة على أهبة الاستعداد للرد علي أي حدث، أما على الصعيد الدبلوماسي، فإنّ إسرائيل تقوم من خلف الكواليس بممارسة ضغط شديد على الإدارة الأمريكية وفرنسا للتدخل نظراً لنفوذها وإمكانية الضغط على الحكومة اللبنانية لتهدئة حزب الله الأوضاع ومنع الانجرار نحو التصعيد.