وجّه البرلمان العربي اليوم الاثنين، رسالة إلى جمهوريتي "هندوراس" و"ناورو"، حول الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي الجمهوريتين إلى مراجعة موقفهما بشأن الاعتراف، وطالبهما بالالتزام بقرارات الأمم المتحدة وعدم المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم لمدينة القدس المحتلة.
وعبر رئيس البرلمان العربي في رسائله المكتوبة لكل من رئيسي الجمهوريتين ورئيسي البرلمان في الجمهوريتين عن رفضه التام لقرار "هندوراس" بافتتاح مكتب تجاري يحمل صفة دبلوماسية في القدس المحتلة، وقرار "ناورو" الاعتراف بالقدس عاصمة للقوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل).
وشدد على أن هذه القرارات والإجراءات "غير المسؤولة" تمثل خرقا صريحا للقانون الدولي، ويرفضها الشعب العربي رفضاً قاطعاً، وإن أي قرارات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس المحتلة ليس لها أي أثر قانوني، وهي لاغية وباطلة، ويجب مراجعتها، وإلغاؤها من قبل الدولتين، امتثالًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، واحتراماً لعلاقاتهما مع الدول العربية والإسلامية.
وأكد على أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 21 كانون الأول/ديسمبر 2017 دعا جميع الدول إلى الامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس المحتلة، وعدم الاعتراف بأي إجراءات أو تدابير مخالفة لتلك القرارات.