كشفَ رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، أنّ استمرار الأزمة المالية جاءت بسبب استمرار دولة الاحتلال الإسرائيلي في اقتطاع جزء من أموال المقاصة الفلسطينية.

وقال اشتية في مستهل كلمته باجتماع مجلس الوزراء اليوم الإثنين في مدينة رام الله: إنّ "الأزمة المالية ما زالت قائمة، ونحن نطالب بأموالنا غير منقوصة، وما زالت إسرائيل تقتطع جزءً من هذه الأموال المتعلقة بأسر الشهداء والجرحى".

وأضاف: "ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة حلقة جديدة لخلق أمر واقع جديد، وسنواجه هذا الأمر"، مُوجهاً التحية لصمود المواطنين في القدس.

ودعا العالم إلى تجديد تفويض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" كونها تعني بشؤون اللاجئين، مطالباً بتعزيز دورها المالي والمؤسساتي.

كما تطرق اشتية إلى حديث رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن ضم أجزاء من الضفة الغربية، واصفاً كلامه بالخطير.

وأوضح أنّ حديث نتنياهو يُعيد الصراع على فلسطين إلى مربعه الأول إذا ما قام بذلك، داعياً الدول الأوروبية والمجتمع الدولي إلى الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 67 وعاصمتها القدس.

وتابع اشتية:" انتبهنا إلى العربدة الإسرائيلية في المنطقة من قصف العراق وسوريا ولبنان والاعتداءات المتكررة في فلسطين، مُؤكّداً على ضرورة تدخل العالم العالم لوقف عدوان إسرائيل الهمجي.

وفيما يتعلق بقضية الفتاة إسراء غريب والتي توفيت قبل أيام في بيت ساحور، قال اشتية: إنّ "التحقيق في هذه القضية مستمر، حيث تم اعتقال عدد من الأشخاص للتحقيق معهم، ونحن بانتظار نتائج الفحوصات المخبرية وسوف سيتم إعلان نتائج التحقيق حال استكماله".